هويةبريس-متابعة لم تعد مقابر المسلمين بمدينة الدارالبيضاء تستوعب موتاها، لعدم توفر مساحات لدفن الجثث بكل من مقبرتي الرحمة والغفران. يتفاجئ يوميا، أقارب وعائلة الموتى، بعدم وجود قبور شاغرة، لتكريم موتاهم ودفنهم بمقبرة الغفران. واعتبر عدد من البيضاويين أن ما تعيشه مقابر الدارالبيضاء يعد "مهزلة" بكل المقاييس، لإنتظارهم لساعات من أجل الحصول على قبر لحفظ جثة ذويهم. وفي انتظار افتتاح المقبرة الجديدة التي سيتم إنشاوها، بمنطقة سيدي مسعود ضواحي العاصمة الإقتصادية، تستمر معاناة ساكنة البيضاء في حفظ كرامة موتاهم بالتعجيل بدفنهم. ويذكر أن أحد المحسنين تبرع، بقطعة أرضية تقدر ب 100 هكتار لتهيئة المقبرة، فيما أعلن مؤخرا، مجلس المدينة من جهته تخصيص مزاينة لتسيير و صيانة والحفاظ على المقابر .