لازال كثير من المواطنين يتابعون باستغراب قرار وزارة الأوقاف الإبقاء على منع المصلين من لمس المصاحب والوضوء بالمساجد. ففي إطار رفع الحجر الليلي وتخفيف الإجراءات الإحترازية عن كل المرافق، يبقى المسجد هو الوحيد الذي يعاني من التضييق من وزارة الأوقاف، حيث يضطر كثير من المصلين إلى ولوج مقاهي ومحلات مجاورة للمساجد للتمكن من الوضوء، وفي ظل برودة الطقس وحاجة المصلين إلى ماء دافئ لإسباغ الوضوع، يضطرد كثير منهم للتفريط في صلاة الجماعة. وفي هذا الصدد كتب الصحفي بلعيد كروم "زعما عادي تبقى أماكن الوضوء بالمساجد مسدودة فالوقت لي المراحيض ديال المراكز التجارية الكبرى والمقاهي والمطاعم ومحطات الاستراحة والحانات والفنادق والمطارات مفتوحة.. وحتى المراحيض العمومية فبعض المدن السياحية راها حتى هي خدامة!!!". وأضاف صحفي "المساء" "بغيت غير نفهم شنو علاقة الوضوء بمحاربة كورونا؟ كيفما بغيت نفهم علاش الناس محرومين من استخدام مصاحف المساجد، ياك المكتبات ديال الجامعات وأماكن بيع الكتب والمجلات بالأسواق الكبرى متاحة العموم بلا قيود، وحتى السلع والبضائع معروضة للجميع..فين كاين المشكل إذن؟؟". تجدر إلى كثيرا من المواطنين طالبوا، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من وزير الأوقاف مراجعة قراره، إلا أنه لزم الصمت، ولم يبد أي تجاوب مع المطالب المرفوعة.