هوية بريس – إبراهيم الوزاني طالب العديد من النشطاء وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفتح مراحيض المساجد، وذلك للحاجة الكبيرة لها لكل من يريد أن يتوضأ ولا يكون ذلك ممكنا له لأنه بعيد عن منزله أو حضرته الصلاة وهو قريب من المسجد وليس متوضئا. حيث كتب ذ.ياسين دهن الملقب ب"مول الفوقية" تدوينة جاء فيها: (السلام عليكم.. إلى كان شي مسؤول كايخاف الله يشوف لينا هاذ المساجد ودورات المياه عباد الله تلقحوا والعالم كامل رجع للحياة أقسم بالله الى كاننسى كورونا حتى كاندخل للجامع.. راه ربي كبير ويغار على بيوته كيفاش البيران والفنادق والمقاهي خدامين المراحيض ديالهم إلا المسجد مرحاضه فيه كورونا؟؟؟ راه حنا بنادم عندنا عقل.. اللوجيك راه نطحتوه.. بسم الله الرحمن الرحيم "ومن اظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها "). وتحت وسم "#افتحوا_مراحيض_المساجد" كتب الصحافي إبراهيم بيدون: "الحمد لله عادت صلاة العشاء للمساجد.. لكن بقيت المراحيض مغلقة.. منذ انطلاق الجائحة!! جميع المرافق الصحية بجميع المؤسسات والهيئات ووو.. حتى المقاهي التي يلج مراحيضها أعداد كبيرة جدا عن أعداد المصلين الذين يتوضؤون في المسجد.. هي مفتوحة بلا مشكل.. أي جهة هاته التي جعلت الخطر الداهم في المساجد هي مراحيضها ومصاحفها؟!! من العيب والعار أن يؤذن على المصلي غير المتوضئ الأذان ويريد أن يدخل المسجد لأنه في مكان بعيد عن منزله أو في عمله وليس عنده أي مكان يتوضأ فيه أن يجد مكان المراحيض مقفلا..!! إلى متى يستمر هذا الإجحاف في حق المساجد؟!! إلى متى تبقى المراحيض مغلقة في وجه المتوضئين؟!!". وهاته تدوينات أخرى عن نفس المطلب: – كل المراحيض مفتوحة في المقاهي وفي المطاعم وفي الفنادق، إلا في المساجد.. إفتحوا أماكن الوضوء. فالكثير من المصلين تفوتهم الصلاة، لأن بيوت الوضوء مغلقة. نتمنى من مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بطانطان التعجيل في فتح المراحيض في أوجه المصلين. – من المفارفقات العجيبة الغريبة، نصلي في مسجد جامع كبير، مرحاضه مغلق موصد وبجانبه مرحاض عمومي بفارق حائط واحد تابع لمركب تجاري مفتوح طيلة اليوم… علينا الدخول إلى المركب للوضوء في حين مرحاض المسجد مغلق… افهم تسطا… – افتحوا أماكن الوضوء في المساجد ما هذا العبث جميع المراحيض مفتوحة (في المقاهي و في محطات الوقود و في الأسواق و في كل مكان) إلا في المساجد فقط. أرجوكم اشرحوا لنا لأننا لم نفهم وفهمونا ما يفهمه صاحب القرار. – كل دورات المياه مفتوحة في الساحات الكبرى.. في المقاهي.. المطاعم وفي محطات الحافلات …المراحيض العمومية في وسط المدينة كفى إهانة لرواد المساجد… إفتحوا دورات مياه المساجد… من جهته طالب الأستاذ رضوان نافع بإلغاء التباعد على غرار ما قامت به بعض الدول العربية، خصوصا وأن الحالة الوبائية في المغرب جيدة، حيث كتب في جدار حسابه على فيسبوك: "عدد من الدول ألغت التباعد في المساجد منهم الكويت والسعودية، فنرجو من حكومتنا أن تنظر في الأمر أيضا، وتلغي هذا التباعد في المساجد؛ فالحالة الوبائية ببلدنا أصبحت جيدة". يذكر أن وزارة الصحة أعلنت أول أمس الأحد أن المغرب انتقل إلى المستوى المنخفض لانتقال العدوى (كوفيد-19).