هوية بريس- عبد الصمد إيشن أثار مقترح التصويت بنسخة البطاقة الوطنية فصلا جديدا ضمن فصول صراع البيجيدي ووزارة الداخلية، خاصة بعدما تداولت عدة منابر إعلامية إفادة بأن والي جهة طنجةتطوانالحسيمة محمد مهيدية نقل مقترح التصويت بنسخة البطاقة الوطنية إلى وكلاء لوائح الأحزاب خلال الاجتماع معهم أمس الاثنين بمقر الولاية حيث أكد أن رئيس مركز الاقتراع بمعية المراقبين سيتولى عملية التثبت من هوية الناخبين. مباشرة بعد ذلك أعلن حزب العدالة والتنمية في بلاغ موجه للمنابر الإعلامية عن تنظيم ندوة صحفية لكشف مستجدات العملية الانتخابية الحالية، خاصة مستجدات التصويت بنسخة البطاقة الوطنية، التي أثارت غضب عدد كبير من قيادات الحزب وعدة أحزاب سياسية. وفي هذا الصدد، قال القيادي بالبيجيدي والوزير السابق، نجيب بوليف: "يشاع أنه سيسمح بالتصويت بنسخ البطاقة، وبنقل المرشحين للمصوتين إلى مكان التصويت؟؟؟ لو ثبت ذلك لما بقي معنى للتصويت ؟؟ ". هذا وخرجت اليوم إدارة الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية لتعلن مخرجات المعركة الجديدة التي نشبت بين الداخلية والحزب، موضحة بأن وزارة الداخلية تفاعلت بشكل إيجابي مع بعض ملاحظات الحزب بخصوص عدد من الاختلالات، وبسبب ذلك تم تأجيل الندوة الصحفية التي سبق وأعلنت عن تنظيمها اليوم الثلاثاء (8 شتنبر). التفاعل الايجابي الوارد في بلاغ إدارة الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية هو البلاغ الرسمي الذي خرج به عبد الوافي لفتيت معلنا أن التصويت في انتخابات، غد الأربعاء، لن يتم إلا بالبطاقة الوطنية. لإثبات هوية المصوتين، كما يمكن للناخبين، الذين قاموا بإجراءات تجديد بطائقهم، أن يشاركوا على أساس الوصل، الذي تسلمه المديرية العامة للأمن الوطني في انتظار إصدار البطائق الجديدة، وذلك بعد تأكد مكتب التصويت من هوية المعني بالأمر.