اتهمت إدارة الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، عددا من الولاة والعمال بتشجيع ممثلي الأحزاب السياسية، خلال الاجتماعات، على نقل المصوتين لمكاتب التصويت يوم الاقتراع بدعوى الرفع من نسبة المشاركة. وقالت في بلاغ تتوفر "العمق" على نسخة منه، إن هذه "تعتبر سماحا باستمرار الحملة الانتخابية في يوم الاقتراع، وتكريسا للاختلالات التي عرفتها الحملة الانتخابية، من استعمال مكثف للأموال، وضربا لتكافؤ الفرص بين المتنافسين"، داعية إلى التراجع عن هذا الأمر لما له من آثار مخالفة للقانون. وأضافت حملة البيجيدي، أن وزارة الداخلية تفاعلت بشكل إيجابي مع بعض ملاحظات حزب العدالة والتنمية بخصوص عدد من الاختلالات، وهو ما جعله يؤجل الندوة الصحافية التي كان يعتزم تنظيمها اليوم الثلاثاء 7 شتنبر 2021. إلا أن الإدارة المركزية للحملة الانتخابية، يضيف البلاغ ذاته، ما تزال تسجل باستياء بالغ واستنكار شديد، استمرار عدد من الاختلالات والتجاوزات، منها "لاستعمال الكثيف للمال وكل أساليب استمالة الناخبين بالوعود والمنافع في خرق سافر للمقتضيات القانونية المنظمة للحملات الانتخابية، ولشروط التنافس الديمقراطي". وسجلت "استمرار ظاهرة الأسماء المكررة في اللوائح الانتخابية بالرغم من المعالجة المعلوماتية، وبأعداد كبيرة في عدد من الدوائر الانتخابية، مما يمس بصدقيتها، ويؤثر على نزاهة الاستحقاق الانتخابي". وعبرت حملة العدالة والتنمية، عن اعتزازها ب"التجاوب الشعبي الكبير مع الحملة النظيفة والراقية التي خاضها مناضلو ومناضلات حزبنا"، داعية "الناخبات والناخبين إلى المشاركة المكثفة، والتصويت لصالح حزب العدالة والتنمية".