أفادت مصادر إعلامية أن البرلماني والأمين العام السابق لحزب الإستقلال "حميد شباط" بات كالغريق الذي يمسك بأي قشة للإفلات من الغرق، حيث حزم العمدة السابق لمدينة فاس حقائبه وغادر الرباط عائدا إلى فاس، في محاولة لأيجاد مخرج لعزلته السياسية، واستعادة لقاءاته بأنصاره استعدادا لاستحقاقات 2021. "أخبار اليوم" في عددها ليوم غد الجمعة، كشفت أن البرلماني والأمين العام السابق لحزب الإستقلال حميد شباط دشن عودته مؤخرا إلى قلعته التي طرده منها إخوان عمدتها الحالي إدريس الأزمي في انتخابات 2015، بتكثيفه لاتصالات فردية وجماعية بأنصاره الذين مازالوا على عهد الوفاء لشخصه، بعد التحولات التي عرفتها بنية الأجهزة التنظيمية لحزب علال الفاسي بفاس، عقب وصول أنصار حفيده نزار بركة في أكتوبر 2017 إلى قيادة سفينة الاستقلاليين. وأضاف الخبر ذاته، أن شباط وبعد استعدادات مكثفة نجح مؤخرا في جمع أنصاره في لقاء احتضنته "فيلا" أحد أنصاره بوسط مدينة فاس، حضره عدد من أعيان المدينة ممن ارتبط اسمهم بعمدتها السابق، وذلك في محاولة من شباط لطلب ود الفاسيين والتصالح معهم.