عاد البرلماني الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، حميد شباط، إلى مدينة فاس لإيجاد مخرج لعزلته السياسية واستعادة لقاءاته بأنصاره استعدادا لاستحقاقات 2021. ووفق صحيفة “أخبار اليوم”، فقد نجح شباط في جمع أنصاره في لقاء احتضنته “فيلا” أحد أنصاره بوسط مدينة فاس، حضره عدد من أعيان المدينة ممن ارتبط اسمهم بعمدتها السابق، وذلك في محاولة منه لطلب ود الفاسيين والتصالح معهم. وقال شباط في أول لقاء له بعد عودته من تركيا مخاطبا أنصاره، بحسب الفيديو المسرب من تجمعه الذي حرص فيه المنظمون بأوامر منه على منع أي تصوير أو تغطيته أو نقله عبر “لايفات” على مواقع التواصل الاجتماعي، (قال) إن ما عاشته مدينة فاس على عهد المجلس الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، وما عانته ساكنتها في صمت، ينبغي أن يكون حافزا لكل الفاسيين بغرض العمل على استعادة مدينة الأمجاد، وذلك في محاولة منه لحشد همم أنصاره وبقية الفاسيين لدعمه استعدادا للانتخابات. وأضاف أن قطاع الصحة بالعاصمة العلمية بعد مرور 10 سنوات من التدبير، يعاني وضعا مزريا بسبب توقف عمليات إنعاشه وتأهيل بنياته الصحية التحتية، حيث لا يجد السكان أمامهم سوى مستشفى جامعي وحيد على علاته ومستشفى “كوكار” بالمدينة العتيقة الذي ظل يقاوم التهميش منذ سبعين سنة من إحداثه.