حل قضاة المجلس الأعلى للحسابات، يومي الثلاثاء والأربعاء (21 و22 أبريل 2015)، بمستشفى ابن الخطيب بمدينة فاس المعروف لدى الساكنة الفاسية ب"كُوكَارْ"، من أجل افتحاص مجموعة من الملفات المرتبطة بطريقة تدبير الصفقات العمومية و"اختلالات" تقنية ومالية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها "كود" من مصادر مطلعة، فإن ثلاثة قضاة باشروا مهام التنقيب عن كيفية إبرام الصفقات داخل المستشفى المذكور، مضيفة إلى أن قضاة المجلس الجهوي للحسابات رصدوا بمسشفى ابن الخطيب "اختلالات" في تدبير الصفقات العمومية، التي تعرف غيابا تاما للافتحاص والتدقيق الداخلي. بالمقابل، قال محمد بنجلون، الذي تم تعيينه منذ ستة أشهر مديرا بمستشفى ابن الخطيب بفاس، ل"كود"، ان حلول قضاة من المجلس الأعلى للحسابات، يدخل في إطار دستور 2011 المرتكز على ربط المسؤولية بالمحاسبة. أوضاف مدير مستشفى كُوكَارْ قائلاً: "قضاة المجلس الأعلى للحسابات هادي يومين وهوما كاينين عندي في المستشفى وليس هناك أي اختلالات وهاد الزيارات كاينة ف جيمع المؤسسات ديال الدولة". هذا، ورفض المسؤول الأول عن مستشفى ابن الخطيب تقديم أي معطيات إضافة والأسباب الكاملة وراء حلول قضاة من المجلس الأعلى للحسابات.