مباشرة بعد عودته الى المغرب عقب تواريه عن الأنظار منذ سنة 2017، عاد حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال الى دائرة الأضواء ليحشد أنصاره بغية استعادة قلعة فاس عموديتها من ادريس الأزمي الإدريسي من حزب العدالة والتنمية. وعلم موقع "الدار" من مصادر مطلعة، أن حميد شباط عقد لقاءا مطولا بمدينة فاس، بحضور عدد من أعيان المدينة ممن ارتبط اسمهم بشباط عندما كان يشغل منصب عمدة المدينة في محاولة منه لطلب ود الفاسيين والتصالح معهم، بعد أن غاب عنهم لسنوات، حين كان خارج أرض الوطن قبل أن يظهر، قبل أشهر. وأكد شباط بحسب فيديو مسرب من لقائه فيه أن ما عاشته مدينة فاس على عهد المجلس الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، وما عانته ساكنتها في صمت، ينبغي أن يكون حافزا لكل الفاسيين بغرض العمل على استعادة مدينة الأمجاد، وهو ما يفهم منه أن الرجل يشحذ "أسلحته" من الآن استعداد لمنازلة ادريس الازمي الادريسي خلال الانتخابات المقبلة. وتحدث حميد شباط في ذات اللقاء عن الحالة المزرية لقطاع الصحة بالعاصمة العلمية، بسبب توقف عمليات إنعاشه وتأهيل بنياته الصحية التحتية. وظهر حميد شباط يوم 26 أكتوبر 2020، بعد غياب عن الساحة السياسية والمؤسسة التشريعية لقرابة عامين، وذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب. وورد اسم حميد شباط المرشح عن حزب الاستقلال عن دائرة فاس الشمالية للولاية التشريعية 2016-2021 وعضو لجنة مراقبة المالية العامة، غير ما مرة ضمن لائحة المتغيبين عن جلسات مجلس النواب، كما أن رئاسة المجلس المذكور هددت البرلماني شباط بالاقتطاع من تعويضاته البرلمانية.