هوية بريس- متابعة دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يوم أمس الأربعاء، الدول المانحة لفلسطين إلى اتخاذ إجراءات جدية نحو مقاطعة الاستيطان الإسرائيلي وعدم الاكتفاء بوسم منتجات المستوطنات. وقال اشتية خلال مشاركته في اجتماع للدول المانحة لفلسطين عبر الانترنت بحسب بيان صدر عن مكتبه، إن "الأمر الواقع الذي تفرضه إسرائيل آخذ بالتدهور، فالأرض الفلسطينية تتقلص وعنف المستوطنين يتصاعد والوصول إلى مصادرنا يقل يوميا". وبحسب البيان بحث في الاجتماع بمشاركة نحو 40 دولة ومؤسسة دولية منها الأممالمتحدة والبنك الدولي ومكتب اللجنة الرباعية الدولية، وبرئاسة النرويج، التطورات السياسية والمالية في الأراضي الفلسطينية، والتحضير لاجتماع المانحين (AHLC) المزمع عقده في فبراير القادم في أوسلو. وأكد اشتية "أن التنمية الاقتصادية ليست منفصلة عن المشروع السياسي والوطني، بل هي رافعة له نحو إنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية مع القدس عاصمة لها"، مشيرا إلى ضرورة أن يتحرك العالم لإنهاء هذا الاحتلال لأنه لا يمكن استمرار الوضع الراهن. وذكر أن تسلم السلطة الفلسطينية أموال عائدات الضرائب من إسرائيل بقيمة أكثر من مليار دولار ستمكن حكومته من استكمال خططها التنموية والتركيز على ثلاثة محاور: الطاقة النظيفة والإبداع التكنولوجي، وأن تكون التنمية متوازنة وشاملة للجميع. وأوضح اشتية أن خطط الحكومة التي تشمل الاستراتيجيات القطاعية والتنمية بالعناقيد ومعالجة الارتدادات الاقتصادية والاجتماعية لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، جاهزة للتنفيذ وترمي لتحقيق "أهداف الصمود المقاوم والانفكاك من علاقة التبعية التي فرضها واقع الاحتلال".