هوية بريس-متابعة في ظل الإنهيار التي تشهده أسعار البترول في السوق الدولي والذي لامس 30 دولارا للبرميل، وذلك بسبب فيروس "كورونا"، والحرب الذي يشنها بنسلمان على روسيا لرفضها تخفيض إنتاجها اليومي، وقامت السعودية بتخفيض الثمن لينهار السوق في حالة لم يشهد مثلها منذ الأزمة الإقتصادية التي ضربت العالم. ولم تسجل أسعار المواد البترولية المكررة انخفاضا على مستوى محطات الوقود بالمغرب، التي تتراوح في مجموعة من محطات التزود بالوقود، بين 8.97 درهم و9.98 درهم للتر بالنسبة للغازوال، وبين 10.47 درهم و 11.07، بالنسبة للبنزين. وحسب النظام المعمول به في تثمين المحروقات، فإن مراجعة السعر تجري مرتين في الشهر، وهو ما يعني أن المواطن المغربي لن يستفيد من هذا الانخفاض حتى المنتصف الشهر الجاري. وكان الحسين اليمني، الكاتب العام للجبهة النقابية لإنقاذ مصفاة "سامير" بالمحمدية قد صرح للقناة الثانية أن سعر الغازوال بالمغرب يجب ألا يتجاوز 7 دراهم للتر الواحد بالنظر لتراجع سعر برميل النفط في السوق الدولي، مشيرا في حوار مع موقع القناة الثانية، أن السعر الحالي للغازوال في السوق المحلية يصل إلى 9 دراهم للتر، أي بزيادة 2 دراهم، التي تمثل هوامش الربح "الفاحشة" التي تراكمها شركات توزيع المحروقات بالمغرب.