هوية بريس – عبد الله المصمودي انتشرت حملة المقاطعة التي دعا لها نشطاء في فيسبوك، لعدم شراء البصل، بسبب ارتفاع ثمنه إلى ما يقارب 15 درهما للكيلو الواحد مع دخول شهر رمضان، تحت وسم "a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7_%D8%AA%D8%AE%D9%85%D8%A7%D8%AC?source=feed_text&epa=HASHTAG" data-ft="{"type":104,"tn":"*N"}"#خليها_تخماج"، ووصل الخبر إلى المنابر والوكالات الدولية. وقد نشرت وكالة الأناضول التركية، الخبر، حيث قالت: "أطلق نشطاء مغاربة، حملة لمقاطعة شراء البصل، بسبب ما أعتبروه "ارتفاعا كبيرا في أسعاره". وتداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر وسمًا (هاشتاغًا) يحمل اسم "#خليه_يخناز" (أتركه يفسد) ووصل سعر البصل، 15 درهما (5.3 دولار) للكيلوغرام الواحد، واعتبر النشطاء أن هذا السعر مرتفع، بعدما كان أقل من 6 دراهم (0.6 دولار) للكيلوغرام الواحد قبل أسابيع . ودعا النشطاء إلى عدم شراء البصل، وباقي المواد التي عرفت ارتفاعا في سعرها بسبب إقبال المواطنين عليها خلال رمضان". وفي المقابل حسب الأناضول "قال لحسن الداودي، الوزير المغربي المكلف بالشؤون العامة والحكامة، الإثنين بمجلس النواب، "للأسف الثقافة السائدة لدى تجار التقسيط خلال رمضان هي الزيادة والتي لا تشمل أسواق الجملة". واعتبر الداودي أن "السلطات ببلاده تراقب أسواق الجملة، ولا يمكنها أن تراقب تجار التقسيط". وتابع "المواطنون يساهمون في ارتفاع الأسعار عبر الإقبال الكبير على الشراء، والذي يفوق أحيانا حاجاتهم خلال الأيام الأولى من رمضان". وأوضح أن "هناك استغلال لارتفاع الطلب على المواد الغذائية، من أجل الزيادة في الأسعار ". ودعا الداودي المواطنين إلى الاتصال بالسلطات في حالة معاينتهم للاحتكار أو المواد الفاسدة". وفي تصريح، لأحد باعة البصل، لهوية بريس، قال "بأنه لم يتمكن من اقتناء سلعته اليوم بسبب غلاء سعرها، فسعر الكيلو بالجملة يصل 10 دراهم، وسعر البصل الأخضر 4 دراهم، وهو ما سيمتنع معه الناس عن شرائها بعد رفع الثمن إلى 13 درهما للكيلو بالتسقيط، و5 دراهم لكيلو البصل الأخضر".