هوية بريس – عبد الله المصمودي بعد أن صرح بأن وزير الأوقاف أحمد التوفيق بصفته المدير العام، هو من قرر منع ندوته "الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون"، بأن تقام في مؤسسة الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء، أو ربما السلطات السعودية. خرج الفرنكفوني المثير للجدل نور الدين عيوش، اليوم في تصريح لأحد المنابر الإلكترونية، بأنه مستعد لسبّ من يعرقل له تنظيم ندوته. فبعد أن سأله صحافي "تيل-كيل عربي" عن خلفيات هذه العرقلة، قال رئيس مجموعة الديمقراطية والحريات "العالم الله، أنا ما تنعرف حتى واحد من ورا هاد الشي.. يلا عرفتيه انت، قلها لي الله يخلّيك.. نخرج نسبّو.. أنا ماكنعرفش هاد السيد وماكنعرفش شي خلفيات من ورا هاد الشي". وستناقش الندوة مواضيع تناقض هوية المجتمع المغربي الإسلامية، مثل: حرية الردة باسم حرية المعتقد، والحق في الشذوذ (اللواط والسحاق)، وحرية ممارسة الزنا (العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج) باسم حرية التصرف في الجسد، والمساواة في الإرث، وإباحة الإجهاض بإطلاق، بالإضافة إلى ترسيم والمطالبة بالاعتراف وقانونية الأقليات الدينية (النصرانية، والشيعة، والبهائية، والأحمدية). يذكر أن مؤسسة الملك عبد العزيز آل السعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية نفت ترخيصها لاحتضان الندوة، بعد سيل من الانتقادات والاستنكار، وهي ما جعلت محمد نبيل بنعبدالله الوزير السابق والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يؤكد عدم حضوره لأنه خارج الوطن، ودفعت وزير العدل محمد أوجار لنفي أي علم له بالندوة واستغرابه من ورود اسمه ضمن المتدخلين فيها. كما خرجت بعد ذلك إدارة فندق ايدو أنفا، تنفي فيه احتضان الندوة، بعد أن صرح عيوش بأنه نقل التنظيم لفضاء هذا الفندق البيضاوي.