بعد رفض مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية في الدارالبيضاء، احتضان ندوة الحريات الفردية، الترخيص لجمعية "مجموعة الديمقراطية والحريات"، بتنظيم ندوة دولية حول موضوع "الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون"، قرر نور الدين عيوش، رئيس الجمعية تنظيم الندوة الدولة في أحد فنادق البيضاء. وقال عيوش في تصريح ل"اليوم 24″: "إلى حدود الآن أنا حجزت فضاء في أحد فنادق الدارالبيضاء لاحتضان الندوة، وإن كان هناك مستجد فأرض الله واسعة"، وأوضح أنه باستثناء نبيل بنعبد الله، الذي اعتذر، أمس الأحد، عن الحضور، على الرغم من أنه لم يخبره بشكل رسمي، لم يعتذر أحد إلى حدود الآن، والكل سيحضر، في الوقت الذي يتضمن البرنامج مداخلة لوزير العدل محمد أوجار، الذي نفى مصدر مقرب منه أن يكون على علم بالندوة، أو وافق على حضورها. عيوش قال، أيضا، في التصريح ذاته: "أرسلت أيضا للدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، لكنه لم يتجاوب، وتواصلت مع رئيس ديوانه للأسف لا أحد رد علينا". وأشار المتحدث نفسه إلى أنه راسل، أيضا، الأحزاب الأخرى، بما فيها الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والاتحاد الاشتراكي، والحركة الشعبية، ولا أحد تجاوب مع الدعوة الموجهة إليه. الندوة، التي أُعلن عنها، قبل أسبوع، يرتقب أن تُفتتح بكلمة لنور الدين عيوش بصفته رئيس الجمعية، وستستضيف عددا من الباحثين من دول عربية مختلفة، بالإضافة إلى شهادات لمغاربة ينتمون إلى أقليات مختلفية، منهم المسيحيون، والبهائيون، والشيعة، والأحمديون، والمسيحيون.