علق محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية مشاركته في ندوة نور الدين عيوش حول الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون" يومي 22و23 يونيو الجاري بالدارالبيضاء، قائلا في حسابه الشخصي "يتعين التوضيح أنني أتواجد خارج أرض الوطن ولن أشارك في أشغال هذه الندوة". زعيم حزب حزب التقدم والاشتراكية، كان ضمن شخصيات مغربية وعربية استدعتها الندوة الدولية حول "الحريات الفردية"، لتنشيط برنامجها إلى جانب محمد أوجار وزير العدل، ونزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن السابقة، والناشطة النسائية عائشة الشنا، والقيادي اليساري محمد الساسي. وهاجم المفكر محمد المختار الشنقيطي هاجم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونور الدين عيوش رئيس مجموعة الديمقراطية والحريات بسبب ندوة الحريات الفردية التي يعتزم مركزه تنظيمها بمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود في الدارالبيضاء، فيما سارعت المؤسسة إلى التبرؤ من ندوة عيوش. اقرأ أيضا: الشنقيطي يهاجم عيوش وبنسلمان..ومؤسسة آل سعود تتبرأ من ندوته وكتب الشنقيطي في حسابه ب"تويتر"، متسائلا "تساءل هل وصلت حرب محمد بنسلمان على الهوية الإسلامية إلى المغرب"، قائلا "لاحظ البرنامج وهوية المشاركين في هذا المؤتمر الذي تنظمه "مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود" في الدارالبيضاء. وأرفق أستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان بجامعة حمد بن خليفة بقطر تدوينته ببرنامج الندوة الدولية حول "الحريات الفردية: في ظل دولة الحق والقانون"، المقرر تنظيمها يومي 22 و23 يونيو 2018، في "مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود" في الدارالبيضاء. وسارعت إدارة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات والعلوم الإنسانية بالدارالبيضاء إلى التبرؤ من استضافة الندوة، نافية الترخيص لمجموعة الديمقراطية وحريات بتنظيم تلك الندوة في مقرها، موضحة في بلاغ حصلت عليه جريدة "العمق" أن إقحامها في موضوع الندوة يعد خبرا زائفا. وبرمجت الندوة الدولية مداخلات لمغاربة ينتمون لمذاهب مختلفة منهم محمد سعيد (مغربي مسيحي)، وإدريس هاني (مغربي شيعي)، وجواد مبروكي (مغربي بهائي)، وعصام الخمسي (مغربي أحمدي)، إلى جانب شخصيات من خارج المغرب على رأسهم التونسي عبد المجيد الشرفي، وغالب بن الشيخ من فرنسا.