في مداخلته بالندوة الصحفية التي نظمها منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، لكشف تفاصيل قضية عبد العالي حامي الدين بشأن ملف بنعيسى آيت الجيد، أعرب رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن هناك عصابة صهيونية تتدرب على الأسلحة، وتهدد أمن واستقرار المغرب، وأكد ويحمان أن المرصد سيكشف عما قريب تفاصيل أكثر عن هذه العصابة. وفي نهاية مداخلته كشف ويحمان أنه مهدد بالقتل من العصابة ذاتها، وحذر من إشعال نار الفتنة الطائفية، واتهام الحركة الأمازيغية وعصيد بذلك. لكن المثير هو أن أحمد عصيد لم يتابع المقاطع المنشورة على اليويتوب بدقة، ولم يركز جيدا فيما قاله ويحمان، وانساق وراء الأخبار المغرضة، هذا إن أحسنا به الظن، فهاجم رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عبر تصريحات لمنابر إعلامية وتدوينة له على الفيسبوك، وركب الموجة واتهم ويحمان بالاضطراب النفسي والانحطاط والبؤس الفكري والتحالف مع "التيار الإخواني الفاشل" إلى غير ذلك من التهم الجاهزة التي بات يكررها في عدد من المحطات. وفي الإطار ذاته كتب ذ.عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع تحت عنوان "عصيد واحتراف الكذب": "أحمد ويحمان لم يقل إن أحمد عصيد يهدده.. بل قال إن العصابات الخادمة للصهيونية قد تقترف جريمة بحق ويحمان ثم يتم اتهام عصيد بها لخلق الفتنة في البلاد كما هو معمول به في مناطق أخرى بالمنطقة". وأضاف "سبحان الله!! عجيب كيف يُهرطق المتأمزغون ويصطنعون تفاهات يصدقونها ثم يبيعونها لأتباعهم في إطار صناعة مزاج التأمزغ المُسطّح..!!!".