في موقف أثار كثيرا من الجدل على هامش الندوة الصحفية التي نظمها منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، لكشف تفاصيل قضية القيادي في البيجيدي عبد العالي حامي بشأن ملف بنعيسى آيت الجيد، زعم أحمد ويحمان رئيس "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، أن الراحلان أحمد الزايدي وعبد الله باها، قتلا على يد عصابة صهيونية مسلحة. وقال ويحمان بكثير من الانفعال، إن المرصد الذي يرأسه رصد عصابة إسرائيلية تتدرب على الأسلحة، وأنها تهدد أمن واستقرار المغرب، معتبرا أن وفاة الراحلان الزايدي وباها لم يكن عاديا، بل هو من تنفيذ عصابة إسرائيلية يُشرف عليها قادة صهاينة معروفةٌ أسماؤهم وصفاتهم، مشيرا أنه سيكشف تفاصيل تلك العصابة بالصوت والصورة في الأيام المقبلة. إلى ذلك، انتفض وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد الذي كان حاضرا في الندوة بصفته "الشخصية" للتضامن مع حامي الدين، عن رفضه لحديث أحمد ويحمان بشأن ربطه وفاة الزايدي وباها بعملية اغتيال إسرائيلة، مطالبا مسيّر الندوة الصحفية عبد العالي حامي بالتدخل لمنع المتحدث من الاسترسال في الكلام، معتبرا أن كلام ويحمان خارج عن موضوع اللقاء. وفي السياق ذاته، قال ويحمان إنه يتلقى تهديدا بالقتل من طرف تلك العصابة الاسرائيلية، معتبرا أن اغتياله إن حصل فسيكون على يد هؤلاء وليس على يد أحمد عصيد أو أي فرد من أعضاء الحركة الأمازيغية التي يعرف عن ويحمان أنه يعاديها، مشيرا أن أمن المغرب في خطر، داعيا إلى التحرك من أجل وقف نشاط تلك العصابة، بحسب تعبيره.