حضر مجموعة من الوزراء والقياديون بحزب العدالة والتنمية خلال الندوة الصحفية التي نظمها عبد العالي حامي الدين، بمقر منتدى الكرامة بالرباط تحت عنوان”انتهاك شروط المحاكمة العادلة ..عبد العالي حامي الدين نموذجا”، في مقدمتهم كل من مصطفى الرميد وزير الدولة لحقوق الإنسان ، ولحسن الدوادي وزير الحكامة ، وادريس الأزمي عمدة فاس ، و عبد الله بوانو رئيس جماعة مكناس ، و عبد الصمد سكال رئيس جهة الرباطسلاالقنيطرة ، والبرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمنة ماء العينين. و قدم عبد العالي حامي الدين فب هذه الندوة روايته بخصوص مقتل الطالب الجامعي "بنعيسى أيت الجيد" ، نافيا تورطه في هذه القضية حيث أكد أنه تعرف على الهالك حينما ذهب بدوره للمستشفى ، كما أوضح أن ملفه المعروض على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس لا أساس له من الناحية القانونية ، متهما جهات لم يسميها بمحاولة الزج به مرة أخرى بعدما قال القضاء كلمته الأخيرة. وخلال فترة المداخلات، كشف أحمد ويحمان رئيس "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" ومنسق "رابطة إيمازيغن من أجل فلسطيني" ، عن معطيات مثيرة بخصوص اعتقال توفيق بوعشرين ومقتل القيادي الاتحادي أحمد الزايدي وعبد الله بها رئيس الدولة السابق في حكومة عبد الإله بنكيران، حيث قال أن ”هناك مخطط للاغتيالات في البلاد" مضيفا بالقول “رصدنا عصابة تتدرب على الأسلحة، بالمغرب، وتهدد استقرار هذا الأخير، ويشرف عليها قادة صهاينة”، مبرزا أن عددا من الشخصيات ضمنها هو “يتلقون تهديدات بالقتل من قبل هذه العصابة”. و انزعج الوزير مصطفى الرميد من تصريحات هذا الأخير ، حيث قال "وسي محمد ماشي وقت هاد الهضرة راه كاين تحقيق في القضية" ، كما شهدت القاعة غضب مجموعة من الحاضرين المنتمين للبيجيدي بسبب هذه المداخلة المثيرة .