تقدمت إحدى المنظمات الحقوقية يوم الاثنين الماضي، بملتمس لدى رئيس النيابة العامة بالرباط، من أجل التحقيق مع أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، جراء تصريحاته بشأن وجود عصابة صهيونية تتدرب على السلاح بالمغرب. وأعربت منظمة أفريكا لحقوق الأنسان من خلال الملتمس، عن تخوفها مما وصفته « بالخطر الذي يداعمنا جميعا »، ويمس ب »سيادة الدولة وأمن البلاد والمواطنين »، سيما وأن هذه التصريحات تكررت على لسان ويحمان في مناسبات عديدة، إضافة إلى تصريحات أخرى بشأن وفاة عبد الله باها وأحمد الزايدي، وكذا تهديدات بالقتل يقول ويحمان أنه تعرض لها رفقة الكاتب العام لمرصد مناهضة التطبيع عزيز هناوي، من طرف « النشطاء الأمازيغ ». وحسب تصريح للناشط الأمازيغي عادل أداسكو خص به « فبراير »، فإن الهدف من تقديم الشكاية هو الحد من حملات « إشاعة الكراهية ضد الأمازيغ » التي يقوم بها « ويحمان ومن معه في التيار القومي العربي، وكذلك في التيار الإخواني، وخاصة أعضاء حركة التوحيد والإصلاح، مضيفا أن ما قامت به جمعية أفريكا، يستجيب لحاجات الكثيرين من الذين تضرروا من الدعاية « الكاذبة » لويحمان، ومن تصريحاته » التي يعتقد أنها صادرة عن شخصه. يشار إلى أن مداخلة ويحمان جاءت في إطار ندوة صحفية نظمها منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، لكشف تفاصيل قضية عبد العالي حامي الدين بشأن ملف بنعيسى آيت الجيد وحضرها كل من الوزيرين الحسن الداودي ومصطفى الخلفي، وكذا النائب البرلماني عبد ادريس اليزمي، يوم السبت الماضي، وأحدثت (المداخلة) الكثير من الجدل، سيما وان البعض اعتبر أنه يقصد « بالنشطاء الأمازيغ » الذين يحاولون قتله الناشط الأمازيغي أحمد عصيد.