توفي صباح أمس الأربعاء الممثل المصري مصطفى فهمي عن عمر ناهز 82 عاما بعد تدهور حالته الصحية خلال الساعات الماضية نتيجة العملية الجراحية الدقيقة بالمخ التي أجراها في شهر الماضي لإزالة ورم سرطاني بالمخ. رحيل الممثل القدير مصطفى فهمي، أعلنت عنه نقابة المهن التمثيلية وفاة فهمي، كما كتب السيناريست عمرو محمود ياسين تدوينة عبر حسابه على فيسبوك جاء فيها «ببالغ الحزن والأسى، ودّعنا اليوم اثنين من رموز الفن المصري الذين أثروا حياتنا بأعمالهم وإبداعاتهم، الفنان الكبير حسن يوسف والفنان الكبير مصطفى فهمي. لقد كانوا مثالاً للعطاء الفني على مدى عقود طويلة، نعزي أنفسنا وكل محبيهم وعائلاتهم، داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون». ولد مصطفى فهمي من أسرة أرستقراطية ذات أصول شركسية كانت تمارس العمل السياسي، حيث كان جده محمد باشا فهمي رئيساً لمجلس الشورى، ووالده محمود باشا فهمي كان سكرتيراً لمجلس الشورى، كما أن جدته هي أمينة هانم المانسترلي صاحبة استراحة المانسترلي، وهو الشقيق الأصغر للممثل المصري حسين فهمي. درس في المعهد العالي للسينما في القاهرة وحصل على بكالوريوس من معهد السينما قسم تصوير، بدأ مشواره الفنى كمساعد تصوير في فيلم (أميرة حبي أنا) عام 1974 مع مدير التصوير عبد الحليم نصر ثم اشترك بالتمثيل في فيلم أين عقلي. بدأ مسيرته التمثيلية بالصدفة ليشارك في بطولة (أين عقلي) بنفس العام، ثم شارك عام 1976 بأربعة أعمال (قمر الزمان، لمن تشرق الشمس، وجها لوجه، نبتدي منين الحكاية)، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون والتي من أبرزها (قصة الأمس، حياة الجوهري، أيام في الحلال).