هوية بريس – وكالات أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ما للقدس و #المسجد_الأقصى من مكانة عظيمة في الدين الإسلامي الحنيف، وما يمثلانه من منزلة كبيرة في وجدان المسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها، و"أن القدس وبيت المقدس أرض مباركة نص القرآن الكريم على مباركتها في أكثر من موضع، وهي دار القبلة الأولى، وإليها مسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ومعراجه". وشددت في بيان لها، الأربعاء، على أن في معالجة قضية فلسطين يجب أن يوضع في الاعتبار ما للقدس من مكانة عظيمة لا تنفصل البتة عن مشاعر المسلمين ووجدانهم العام، والسلام إنما يبنى على الحق والعدل والإنصاف. ونوهت الأمانة العامة في هذا الصدد بجهود السعودية تجاه #القدس والمسجد الأقصى، حيث تأتي المملكة في مقدمة الدول العربية والإسلامية التي تقوم بواجب العون والدعم السياسي والاقتصادي والإغاثي، وهي سياسة ثابتة للسعودية. هذا وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، أن أي إعلان أميركي بشأن وضع #القدس يسبق الوصول إلى تسوية نهائية سيضر بمفاوضات السلام، ويزيد التوتر بالمنطقة، موضحا أن سياسة المملكة كانت ولا تزال داعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية. وشدد على أن من شأن هذه الخطوة الخطيرة استفزاز مشاعر المسلمين كافة حول العالم، نظرا لمكانة القدس العظيمة والمسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين.