في الوقت الذي استعادت فيه مدرجات جل الملاعب العالمية حركتها الطبيعية بعودة الجمهور بعد غياب فرضته الظروف الوبائية المتعلقة بانتشار فيروس كورونا" المستجد، مازالت الملاعب المغربية تفرض قيودا صارمة على مرتاديها، جمهورا وإعلاما. وعما إذا كانت هناك تحركات أو اجتماعات لتمهيد عودة الجماهير إلى الملاعب الوطنية، أوضح مصدر جامعي، في تصريح ل"هسبورت"، أن الأمر يظل رهينا بقرار من السلطات التي تضع القيود الصحية على البلاد وفق معطيات دقيقة، وأن الجامعة ستكون مستعدة لتباحث سبل العودة إلى المدرجات عند إعلان تخفيف القيود الصحية. وأضاف: "ربما نشهد تخفيفا في أكتوبر المقبل عند انطلاق الموسم الدراسي وعودة شريحة كبيرة من المجتمع إلى المدارس؛ حينها يمكن مناقشة سبل عودة الجماهير إلى المدرجات، بتنسيق مع السلطات، إما بفرض جواز التلقيح أو بغيره من التدابير". جدير بالذكر أن الجماهير المغربية غابت عن المدرجات منذ عام ونصف العام، بعدما أصدرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في مارس 2020 بيانا أعلنت فيه قرار إغلاق المدرجات بسبب تفشي وباء "كورونا".