ينتظر الجمهور الرياضي المغربي وخاصة كرة القدم القرار الذي ستتخذه السلطات المختصة قريبا، من خلال إلزامية التوفر على جواز التلقيح الصحي ضد وباء كوفيد 19 والذي سيكون حاسما في العودة مجددا على المدرجات، منذ أن قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إجراء المباريات بدون جمهور، شهر يناير 2020، بعد بداية انتشار فيروس "كورونا" في المملكة. وحسب مصدر مطلع، فإن الجامعة بصدد انتظار الحسم في فرض الجواز للولوج إلى الأماكن العمومية، من أجل فتح أبواب الملاعب ولنسبة محددة من الجمهور، وفق إجراءات احترازية مشددة، منها مراقبة الجوازات عند البوابات ومنع دخول من هم أقل من 18 سنة، وتعقيم مختلف مرافق الملاعب والالتزام قدر الإمكان بالتباعد بين الأشخاص، مع وجود مراكز صحية تحسبا لكل طارئ، وهو ما من شأنه أن يزيد من التحملات المالية للفرق الوطنية، التي عانت بشدة تدني مداخيلها بسبب اللعب أمام مدرجات فارغة. وشكلت الجامعة لجنة عهد لها مهمة تفقد الملاعب الوطنية في حال توصلت بالضوء الأخضر من السلطات بعد الاقتراح، الذي تقدمت به بعودة الجماهير المغربية للملاعب في حدود 50 في المائة. وستطلع هذه اللجنة على كل المرافق التي تتوفر عليها الملاعب ومدى استجابتها للمرحلة الجديدة خاصة على مستوى الاحترازات من وباء كورونا المستجد والمتحور. وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أعلن خلال اجتماع للمكتب المديري شهر شتنبر المنصرم عن اقتراب عودة الجماهير المغربية إلى الملاعب بشكل تدريجي، مشددا على أن هذه العودة ستكون مشروطة بتوفر الأنصار الراغبين في ولوج المدرجات على جواز التلقيح. وجاء في بلاغ للجامعة "حث لقجع رؤساء الأندية والمسؤولين على اتخاذ مجموعة من الإجراءات، أهمها ضرورة ارتباط الولوج إلى الملاعب بالحصول على جواز التلقيح بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات الخاصة بكوفيد19، وهي فرصة للرؤساء من أجل تنبيه الجماهير للحصول على جواز التلقيح في أقرب وقت، كما طالب الأندية بضرورة المساعدة في عملية إنجاح عودة الجماهير إلى الملاعب".