إذَا ما أردتم أن تعرفُوا المكونات، التِي تتمُّ الاستعانَة بهَا لإنتاج رقائق البطاطس أو "الشيبس"، وَPringles، على وجه التحديد، فمن الجدير بكم، طردُ فكرة قد تكون راسخَة، تجعلُ البطاطسَ مكوناً رئيسياً من إنتاجها، هذَا ما يوردهُ موقع، "هيلثي لايف"، الذي كشف أنَّ شركَة Pringles بدورها، أكدت في وقت سابق، أنَّ كمية البطاطس التي تتكون منها شرائح برينكلز، قليلة جدا، إلى درجَة لا يمكنُ الحديث معهَا عن رقائق بطاطس. واستناداً إلى المعلومات الواردة في ذات الموقع، فإنَّ شركَة برينكلز، فِي إنتاجهَا لرقائق البطاطَس، التِي يقبلُ المغاربَة بشكل كبير على اقتنائها، سيما المنتمون إلى فئات عمرية شابة، لا تقومُ بتلك العمليَّة التِي يتصورها البعض، بتقشير حبات البطاطس ثم تقطيعها وقليها، بالصورة الروتينية، وإنمَا تقومُ فِي بادئ الأمر بخلط الأرز والقمح والذرة وقطع البطاطس، لتقوم إثر ذلك بهرس الخليط، كي تأخذ الرقائق الشكل الذِي تخرجُ به إلى السوق. وعليه فإنَّ رقائق Pringles ليست مصنوعة من البطاطس المقليَّة كمَا قد يعتقدُ الكثيرون. والأسوأ من كون رقائق البطاطس، مصنوعة من غير البطاطس وخليط يضم مكونات عدة، هوَ أنَّ "برينكلز" قد تكون حسب موقع هيلثِي لايف، محتوية على مواد مسرطنَة، دون أن يكون تسببها في مرض السرطان عائداً إلى مكوناتها من الذرة والقمح والأرز، وإنمَا إلى الطريقة التِي تحضر بهَا. حيث أن التسبب في السرطان مردهُ إلى مركب الأكريلاميد الكيميائي الذِي يدخلُ في إنتاج رقائق Pringles، وهو مركب مسرطن، يتسبب فِي إتلاف الأعصاب، ينجمُ عن طهيِ عناصر غنية بمائيات الفحم، على درجة حرارة جد مرتفعة. سواء تعلق الأمر بالطعام المشوي أو المقلِي. وَالعناصر المقليَّة والرقائق، تحديداً. إذْ إنَّ أطعمَة كثيرة تطهَى على حرارة تتخطَّى 100 درجة سيلسيوس، بإمكانها أن تحتوي على الأكريلاميد. بصفة عامة. ما دام المركب نتاجاً للطهيِ على درجة حرارة مرتفعة، كافية لترك مساحة جافة ذات لون أصفر. ولتوضيح المسألة أكثر، يردف موقع "هيلثي لايف"، المقارنة التاليَّة، ففي الولاياتالمتحدة، على سبيل المثَال، يبلغ الحد القانوني للأكريلاميد في الماء حواليْ 0.12 ميكروغرام لكأس من الماء سعته 20 سنتليتر. فيمَا تحتوي العناصر المقليَّة على 60 ميكروغرام من الأكريلاميد، أي أنها تضاعفُ الحد المسموح به ب500 مرة. وإن كانت رقائق برنكلز تحتوي مسرطنة ومتألفة من مواد متلفة للأعصاب، فإنَّ الأطعمة المطهوة في فرن بالبيت، قد تكون ذات أضرار أكبر على الصحة، حسب ما تفيده الإدارة الأمريكيَّة للأغذية والأدوية، في الولاياتالمتحدة، في تأكيد المخاطر الصحية التي تنطوي عليه الأغذية المطهوة على درجة حرارة جد مرتفعة. بحيث أنَّ الأكريلامِيد ليسَ المادة الوحيدة التِي تتسببُ في السرطان، بعدمَا أظهر تقرير أوربِي، فِي 2007، أنَّ الطهيَ على درجة حرارة جد مرتفعة، يفرزُ 800 مكون، رجحَ كون 52 منها ذات قدرة كبيرة على التسبب في السرطان.