صورة مركبة من شبكة " الخبر" الالكترونية المغربية تباينت ردود فعل الرباطوالجزائر حيال التطورات السياسية المتسارعة في موريتانيا. فبينما أوفد العاهل المغربي الملك محمد السادس المدير العام للدراسات والمستندات محمد ياسين المنصوري للقاء رئيس المجلس الأعلى للدولة الموريتانية الجنرال محمد ولد عبد العزيز، رفض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقبال موفد قائد الانقلاب العسكري في موريتانيا العميد محمد ولد عبد العزيز، وكلّف الوزير المنتدب للشؤون الافريقية والمغاربية، عبد القادر مساهل، بإبلاغه موقف الجزائر الرسمي الذي يدين حركة 6 من غشت الجاري الانقلابية. "" وأعادت مصادر سياسية جزائرية تحدثت ل "قدس برس" وطلبت الاحتفاظ باسمها سبب التباين الجزائري المغربي في الموقف من انقلاب موريتانيا، ليس فقط إلى طبيعة الخلاف الجزائري المغربي المستحكم بشأن الموقف من الصحراء المغربية؛ وإنما أيضاً لطبيعة المعلومات التي تتحدث عن أنّ قائد الانقلاب العسكري الجديد الجنرال محمد ولد عبد العزيز قد يكون مقرّباً من المغرب أكثر منه إلى الجزائر. كما ربطت المصادر تحفظات الرئاسة الجزائرية تلك بأنّ ما سمته "شبح العسكر يخيم هذه الأيام على الجزائر"، لا سيما في ظل تراجع صلاحيات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لصالح رئيس الحكومة الجديد أحمد أو يحيى وفريقه المقرب من الأجهزة العسكرية.