سفير ألمانيا في الرباط يبسُط أمام طلبة مغاربة فرصا واعدة للاندماج المهني    بوريطة: المقاربات الملكية وراء مبادرات رائدة في مجال تعزيز حقوق الإنسان    ولي العهد الأمير الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء الذي يقوم بزيارة قصيرة للمغرب    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب        رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'    أبناء "ملايرية" مشهورين يتورطون في اغتصاب مواطنة فرنسية واختطاف صديقها في الدار البيضاء    الحكومة توقف رسوم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..        المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    القوات المسلحة الملكية تفتح تحقيقًا في تحطم طائرة ببنسليمان    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن        رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 21 - 05 - 2013

تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء بين تداعيات اختطاف جنود مصريين في سيناء٬ ومستجدات الأزمة في سورية والعراق٬ والوضع الصحي للرئيس الجزائري٬ والانفلات الأمني في ليبيا.
ففي مصر٬ ذكرت صحيفتا "الوطن" و "الشروق" أن ساعة الصفر تقترب لتحرير الجنود المختطفين في سيناء٬ موضحتين أن قرار التدخل العسكري اتخذ بعد فشل المفاوضات مع الخاطفين٬ في حين أبرزت "المصري اليوم" أن هذه الأزمة أثارت مجددا الحديث عن أزمة حادة بين مؤسستي الجيش والرئاسة.
من جهتها٬ ذكرت صحيفة ( الأخبار) أن ثورة الشعب السوري تدخل عامها الثالث دون أفق واضح لوقف الصراع الدامي الذي خلف عشرات الآلاف من الضحايا وملايين النازحين واللاجئين فضلا عن التدمير المادي الواسع النطاق.
واعتبرت أنه لم يعد مقبولا من الدول الفاعلة في المجتمع الدولي عدم التحرك لوضع حد لهذه المأساة والكارثة الإنسانية المتفاقمة٬ فيما حذرت "روز اليوسف" من سيناريو كارثي وشيك بسبب فشل الحل السياسي ودعت إلى تحرك عربي لاحتواء الأزمة والدفع بالحل السياسي.
وفي الشأن الليبي حذرت "الأهرام" من مخاطر تدخل أجنبي تحاك خيوطه ضد ليبيا بعد حديث تقارير استخباراتية أمريكية عن ضرورة ملاحقة بؤر إرهابية في ليبيا وتلميح باريس لفرار إرهابيين من مالي إلى ليبيا.
واعتبرت الصحيفة أن توقيت هذه التصريحات ليس نذير خير أو تفاؤل بالنسبة لليبيين معبرة عن القلق من أن تستغل الدول الغربية حالة الانفلات الأمني وعدم الاستقرار في هذا البلد كذريعة لانتهاك سيادته ويعود الوطن الليبي مرتعا للتدخل الأجنبي.
وتحت عنوان "اشتباكات السلفيين والشرطة التونسية تثير قلق السياسيين في مصر" كتبت "اليوم السابع" أن الأحداث في تونس تأتي في وقت تحاول فيه هذه الدولة بناء مؤسساتها من جديد وخلصت إلى أن الأزمة في تونس تكمن في عدم وجود نظام سياسي استقرت قواعده حتى الآن وهو ما قد يؤثر على بناء النظام التونسي الجديد بشكل قد يربك الجميع.
وأشارت صحيفة (القدس العربي) الصادرة من لندن إلى سقوط أكثر من 200 قتيل في أعمال عنف طائفية خلال الأسبوع المنصرم في وقت وصل فيه التوتر بين الشيعة الذين يقودون العراق الآن والأقلية السنية إلى نقطة يخشى البعض أن تكون بداية العودة إلى صراع داخلي شامل.
وذكرت الصحيفة باحتضان العراق حاليا لعدد من الجماعات السنية المسلحة٬ منها جماعة دولة العراق الإسلامية المنتمية لتنظيم القاعدة والتي استهدفت سابقا الشيعة في محاولة للتسبب في مواجهات طائفية على نطاق أوسع٬ مضيفة أن النسيج الطائفي الهش يتعرض لضغوط متزايدة بسبب الصراع في سورية المجاورة والذي انضم إليه سنة وشيعة من أنحاء المنطقة.
أما صحيفة (الزمان) الصادرة من لندن أيضا٬ فأوردت أن التفجيرات الكبيرة التي شهدها العراق تتزامن مع انفلات امني وأزمة سياسية مستعصية منذ أشهر عدة تهدد بعودته إلى المربع الأول وانهيار العملية السياسية٬ مبرزة أن الخلافات بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي وصلت حد القطيعة٬ حيث دعا المالكي أمس إلى مقاطعة جلسة البرلمان المقررة الأربعاء لمناقشة الوضع الأمني ملوحا لخصومه ومعارضيه بكشف ملفات تدينهم بالإرهاب.
ومن جهتها٬ كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) عن إعلان رئيس الوزراء عن تغييرات في الخطط والقيادات الأمنية لمواجهة التردي الخطير في الوضع الأمني بالبلاد ونقلت عن المالكي قوله إن البلاد تعيش "انعدام استقرار مجتمعي بسبب الفتنة الطائفية التي ارتبطت هذه المرة بمعطيات خارج الحدود وبصراعات طائفية في العراق أدخلها المفسدون والسيئون من الطائفيين".
وبخصوص تطورات الأزمة السورية٬ كتبت صحيفة (الحياة) عن تنديد الولايات المتحدة الأمريكية ب"احتلال" حزب الله اللبناني لقرى سورية٬ مضيفة أن نظام الرئيس بشار الأسد ومن يسانده سيحاسبون على قتل المدنيين وإثارة النعرات الطائفية.
أما صحيفة (العرب) فكتبت أن مختلف الفصائل والمجموعات السياسية والعسكرية السورية في الخارج والداخل تنتظر نتائج اللقاء المرتقب اليوم بين ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز٬ ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والنتائج التي سيفضي إليها لتحدد موقفها المستقبلي على ضوئه.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء سيشكل بداية لنقلة حقيقية في جهود الحل بسوريا سواء ما تعلق بتوحيد المعارضة حول هدف واضح٬ أو ما تعلق بتقليص عدد المتدخلين في الملف من دول المنطقة٬ كل وفق مصالحه٬ مما تسبب في تعقد الوضع.
وفي لبنان٬ قالت صحيفة (النهار) إن "الحصيلة الثقيلة لتورط (حزب الله) في معركة القصير بسوريا (...) كادت تطغى على الأزمة السياسية الخانقة التي واجهت انسدادا بالغ الخطورة ينذر بإمكان الانزلاق فعلا نحو الفراغ الدستوري٬ بعدما انتقل التأزم من استحالة التوافق على قانون انتخاب جديد إلى اختلاف على التمديد لمجلس النواب ومدة هذا التمديد" بين طرف يقترح سنتين وآخر يرى أن مدة ستة أشهر كافية.
ورأت (السفير) أنه "مع فشل لجنة التواصل النيابية في ابتداع مخرج للمأزق الانتخابي٬ وارتفاع حظوظ (قانون الستين) بالتزامن مع استئناف الترشيحات الانتخابية على أساسه٬ اقتحمت واشنطن المشهد اللبناني من نافذة شكوى البيت الأبيض من تعاظم دور (حزب الله) في الأزمة السورية٬ ليزداد بذلك المشهد السياسي الداخلي تعقيدا".
واعتبرت (المستقبل) أن "(حزب الله) نقل خط المواجهة العسكرية مع العدو الإسرائيلي في الجنوب اللبناني إلى خط المواجهة مع الشعب السوري الذي يطالب بحريته وسيادته وكرامته٬ وغير العنوان من تحرير القدس من العدو الصهيوني إلى تحرير مدينة القصير من الجيش السوري الحر الذي بات بنظر الحزب وقيادته العدو الأوحد".
وفي الأردن٬ ذكرت صحيفة (الدستور) أن نقابيين ونشطاء حزبيين اعتصموا٬ مساء الأمس٬ أمام مجمع النقابات المهنية بالعاصمة٬ احتجاجا على الاعتداءات التي قام بها موظفو السفارة العراقية بعمان في حق عدد من المواطنين٬ خلال الاحتفال الذي أقامته السفارة في ذكرى المقابر الجماعية في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين٬ مضيفة أن المحتجين أكدوا "قيام أمن السفير العراقي في عمان جواد عباس بالاعتداء على مواطنين أردنيين".
ونقلت عن أمين عام مجمع النقابات المهنية فايز الخلايلة قوله إن "الاعتداء لم يكن مبررا٬ وتساءل عن مكان تواجد القوى الأمنية لحظة وقوع حادثة الاعتداء في مرفق حكومي".
من جهتها٬ نقلت صحيفة (الغد)٬ عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأردنية٬ صباح الرافعي٬ تأكيدها أن الوزارة تجري اتصالاتها مع السفارة العراقية في عمان٬ ومع الجهات الأردنية المختصة٬ "لمعرفة حقيقة ما حصل" يوم الخميس الماضي٬ خلال احتفال السفارة بمناسبة عراقية.
كما نقلت عن مصدر من الوزارة٬ قوله إن الوزارة استوضحت من السفارة العراقية حول ما جرى٬ وأن السفارة ردت بدورها موضحة ملابسات الحادثة وتفاصيلها٬ مشيرا إلى أن تحقيقا يجري حاليا٬ من قبل الأجهزة الأمنية في القضية٬ للوقوف على الأحداث التي جرت٬ مؤكدا أنه سيتم "بعد انتهاء التحقيق وتبين نتائجه اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في حق الأطراف المعتدية".
من جانبها٬ ذكرت صحيفة (العرب اليوم)٬ أن السفير العراقي٬ جواد عباس٬ وحسب مصادر عراقية٬ "قد غادر عمان في زيارة لم تعرف وجهتها أو أسبابها. وحول تراجع أعداد اللاجئين السوريين٬ نقلت (العرب اليوم)٬ عن مقرر اللجنة التوجيهية العليا لشؤون اللاجئين السوريين أنمار الحمود٬ تأكيده أن مخيم (الزعتري) بمحافظة المفرق٬ لم يستقبل أي سوري خلال الساعات الماضية٬ مضيفة أن القوات المسلحة الأردنية لم تتعامل مع أي حالة لجوء خلال الساعات الماضية٬ مقارنة بالآلاف في الفترة الأخيرة.
وفي قطر٬ توقفت صحيفة (الراية ) عند كلمة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني في افتتاح منتدى الدوحة أمس الاثنين والتي عبر فيها عن شعوره بالأسف والأسى للصراع الدامي في سوريا الذي خلف وراءه عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء٬ "نتيجة تمسك النظام السوري بالحل العسكري في مواجهة الثورة السورية ومطالب الشعب السوري" ٬وتشديده على أنه "لم يعد مقبولاً من الدول الفاعلة في المجتمع الدولي عدم التحرك لوضع حد لهذه المأساة المروعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وأشارت الصحيفة الى تشديد أمير قطر "على أن من يرفض الإصلاح والتغيير ولا يستوعب حقائق العصر ومتطلبات المجتمعات الحديثة سوف تغيره ضرورات التاريخ ومسيرة الزمن فالشعوب لا تقتات بالشعارات ولا تكتفي بالأيديولوجيات".
وبدورها أكدت صحيفة( الشرق ) على أن "الدول الفاعلة في المجتمع الدولي تقف الآن أمام مواجهة لحظة تاريخية حاسمة٬ فإما أن تكون على قدر المسؤولية٬ وإما أن تحمل وصمة عار بحق الإنسانية على مدى الأجيال والعقود المتعاقبة"
من جهتها ٬أكدت صحيفة (العرب) أن المجتمع الدولي "بات اليوم على المحك٬ فإما أن يساهم في وقف هذه المجزرة المروعة٬ أو أن شعاراته ومبادئه ليست سوى حبر على ورق٬ وعبارات فارغة يتاجر بها خدمة لمصلحته."
واعتبرت الصحيفة أن ما يجري من سكوت دولي إزاء ما يقع من مأساة مروعة في سوريا منذ عامين ونصف يعد "دليلا لا يقبل الشك على أن هناك تواطؤاً دولياً على ثورة شعب خرج مطالباً بالحرية"٬ متسائلة "ما معنى أن يترك هذا الشعب ليقتل بشتى أنواع الأسلحة والمحرمة منها٬ دون أن يتحرك المجتمع الدولي٬ بل وقف في بعض الأحيان موقف المتفرج الذي لا يبالي بما يجري للشعب السوري!".
وفي الإمارات٬ كتبت صحيفة (الخليج) انه إذا كان صحيحا ما ذكرته صحيفة (معاريف) الصهيونية أن مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين أقاموا مؤسسة مشتركة مع نظرائهم الإسرائيليين للتقاضي التجاري ومن بينهم رجال أعمال مشهورون٬ فالأمر "يستدعي التساؤل حول أهمية إدراك رجال الأعمال هؤلاء لنتيجة أفعالهم وتأثيرها السلبي على قضيتهم وشعبهم".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حالة إقدام رجال الأعمال الفلسطينيين على هذه الخطوة "المثيرة للريبة والشك"٬ فهذا يعني أن رجل الأعمال الفلسطيني "قد انخرط في هكذا نشاط مع عدوه وانسحب من الصراع و نفض يده من مأساة شعبه و تحول إلى مجرد تاجر يبيع ويشتري ويربح و لا يهم إن كان من يتعامل معه عدوا أو صديقا".
من جهتها٬ قالت صحيفة (البيان) إن إسرائيل هي بالتأكيد "غير معنية باستقرار سيناء قبل اطمئنانها التام إلى استقرار علاقتها بالنظام الجديد في مصر أيا كان الذين يحكمون ومهما كانت أيديولوجيتهم ومن أجل استكمال تنفيذ مخططاتهم في المنطقة".
ونبهت الصحيفة إلى أن اختطاف المجندين المصريين السبعة بهدف الإفراج عن مهاجمي مراكز أمنية اقترفوا جرائم قتل "قد يخفي وراءه هدفا غير معلن ربما لا يعلمه المنفذون المباشرون للاختطاف خاصة في هذه الظروف وهو أنهم يسدون خدمة ثمينة لإسرائيل ولكل الأطراف التي لا تتمنى لمصر عودتها إلى الساحة العربية من جديد".
وتساءلت الصحيفة أيضا عن دور جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة في مصر٬ وهل ستنجر في المخططات الدولية لهذه المنطقة .. وتنخرط بالفعل ضمن صفقة لضمان دعمها الخارجي للبقاء في السلطة.
وفي الجزائر٬ تناقلت الصحف تطمينات الوزير الأول عبد المالك سلال الذي صرح أمس بأن الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة "يشهد تحسنا يوما بعد يوم٬ وأن هذا الأخير "يخضع إلى راحة تامة".
وتعليقا على ذلك٬ كتبت صحيفة (الخبر) أن "السلطات الفرنسية تضطر مرة أخرى ٬ امام صمت السلطات الجزائرية ٬ إلى وقف الجدل بشأن الوضع الصحي للرئيس الغائب عن الأنظار منذ ما يزيد عن 3 أسابيع٬ بعدما كشف رئيس الدبلوماسية الفرنسي لوران فابيوس بأن بوتفليقة لم يدخل إلى الجزائر مثلما تردد بل لا يزال في رحلته العلاجية في باريس".
وفي السياق ذاته٬ نشرت الصحف تصريحات رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري دعا فيها إلى "وضع حد للشائعات التي طالت الحالة الصحية لبوتفليقة في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجزائر"٬ مشددا على ضرورة أن "تتحلى السلطات الجزائرية بالشفافية والمصداقية في التعاطي مع موضوع صحة الرئيس".
من جهة أخرى٬ تابعت الصحف الإضرابات القطاعية السارية حاليا الجزائر٬ حيث رأت (جريدتي) في افتتاحيتها أن "دخول قرابة نصف مليون عامل في إضراب دفعة واحدة سيؤثر بالضرورة على السير العادي للدولة ومؤسساتها٬ خاصة وأن المضربين يعملون بقطاعات حساسة كالتعليم العالي والتربية والصحة"٬ معتبرة أن "نزول المسؤولين إلى الشارع وفتح الحوار مع المضربين كان لا بد أن يكون بشكل آن٬ وما نخشاه الآن أن الوضع قد وصل إلى منتهاه ونحن مقبلون على شل معظم القطاعات".
وفي ليبيا٬ كشفت صحيفة (ليبيا الإخبارية) أن التعديل الحكومي الذي سبق أن تعهد رئيس الحكومة علي زيدان بإجرائه في الأيام القليلة المقبلة قد يطال ثمانية حقائب وزارية بعضها سيادية كوزارتي الداخلية والدفاع٬ مرجحة٬ استنادا إلى مصادر بالمؤتمر الوطني العام أن يقع العديل خلال الأسبوع المقبل.
على الصعيد الأمني٬ أوردت الصحف نبأ الهجوم الذي قامت به أمس الاثنين مجموعة مسلحة ضد مجمع (مليتة) لتصدير الغاز الذي تديره شركة (إيني) الايطالية٬ مشيرة إلى أن الاعتداء خلف إصابة عنصرين من كتيبة تابعة للجيش الليبي تتولى حراسة المجمع وسرقة 20 مركبة آلية.
وذكرت أن رئاسة الأركان بالجيش الليبي أصدرت أوامرها لسلاح الجو لتمشيط المنطقة وملاحقة الجناة والتعامل مع أي هدف مشبوه٬ موضحة أن القوة المكلفة بحماية الموقع "تجنبت التعامل المسلح المباشر مع المهاجمين تفاديا لإلحاق أضرار بالمجمع وبساكنة المنطقة".
كما تطرقت الصحف إلى طلب تحالف القوى الوطنية (أكبر كتلة سياسية ممثلة في المؤتمر الوطني العام) تشكيل لجنة تحقيق بخصوص إدخال تعديلات على قانون العزل السياسي مخالفة لما ورد في المسودة التي صادق عليها أعضاء المؤتمر في جلسة علنية مطلع الشهر الجاري.
واهتمت الصحف الليبية أيضا بالتحديات التي يطرحها ملف النازحين من مدينة (تاروغا) الذين قرروا العودة الى مناطقهم في 26 من الشهر الجاري في الوقت الذي عبر فيه أهالي مدينة مصراتة المجاورة عن رفضهم لهذه العودة بفعل "الجرائم والاعتداءات" التي ارتكبت في حقهم إبان ثورة 17 فبراير.
وفي موريتانيا٬ تطرقت جل الصحف للوثيقة التي أصدرها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية٬ والتي تضمنت رؤيته وموقفه من القضايا السياسية الراهنة والحراك الجاري بين مختلف الأطياف السياسية بخصوص الاستعداد للانتخابية التشريعية والبلدية القادمة.
وأشارت هذه الصحف إلى أن الوثيقة اعتبرت مطالب منسقية أحزاب المعارضة ( 11 حزبا) بأنها "شبه تعجيزية ولعب بالنار" ونقلت عن أحد قيادي الحزب قوله إن مطالبة المنسقية بتشكيل حكومة وحدة وطنية أمر "غير وارد وغير منطقي".
وذكرت هذه الصحف بتأكيد الحزب الحاكم استعداده "للتعاطي مع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات٬ واحترام ما يصدر عنها٬ خاصة في ما يتعلق بالآجال المحددة للانتخابات ( ما بين 15 شتنبر و 15 أكتوبر)٬ موجهاً دعوة عامة للطيف السياسي للمشاركة في الانتخابات المقبلة مع ضرورة إحداث مرصد لمراقبة سير العملية .
أما صحيفة ( الشعب) فتناولت المعاناة اليومية للمواطنين مع الشبكة العنكبوتية وكتبت أنه رغم ربط موريتانيا بخدمة الأنترنت عن طريق الكابل البحري القادم من أوروبا٬ لم يلاحظ المستهلك أي تحسن في أداء الشبكة٬ حيث ظلت تعاني من الاضطرابات أكثر من ذي قبل٬ "مما أصاب المستهلكين بخيبة أمل بعد أن انتظروا على مدى سنين طويلة التمتع بخدمات أنترنت بمقاييس تساير سرعة أحداث العالم وتطوره العلمي والتكنولوجي".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.