بعد زيارات ناجحة لفرنسا واستونيا ومولدافيا وكرواتيا وهنغاريا.. ناصر بوريطة يحل غدا الخميس بمدريد    احتجاج أطر تربوية ببرشيد وسطات    المغرب يجلي 369 شخصا من غزة    برلمان أمريكا الوسطى في زيارة تاريخية لمدينة العيون.. دعم كامل لمغربية الصحراء    شهيد: حجج الحكومة للدفاع عن خياراتها السياسية ضعيفة ويطغى عليها التسويف والتبرير    الاتحاد الأوروبي يُنشئ قائمة "الدول الآمنة" تضم المغرب لتسريع ترحيل طالبي اللجوء    مجلس المنافسة: أسعار المحروقات ارتفعت دوليا وانخفضت وطنيا وهامش ربح الشركات حوالي 1,5 درهم للتر    ركراكي: أسود الأطلس سيتفوقون على أنفسهم للفوز بكأس إفريقيا للأمم    حالة الطقس .. اجواء غير مستقرة وزخات متفرقة بعدة مناطق    المغاربة يتصدرون قائمة المسجلين في الضمان الاجتماعي الإسباني    تكريم المغربي طهور يتحول إلى مهرجان حبّ في مراكش    اليد التي علمتني… -إلى روح شهيدة الواجب-    تقرير: مجموع المنشورات في المغرب خلال سنتين بلغ 3725.. 80% بالعربية والأدب في المقدمة    دي ميستورا تحت المجهر.. إحاطة مثيرة للجدل تعيد بعثة الصحراء إلى دوامة الانحياز والمراوغة    الدكتور نوفل الناصري يصدر كتابًا جديدًا بعنوان "مستقبل النظام الدولي في ظل التفاعلات الجيواستراتيجية الراهنة"    تسجيل ثالث حالة إصابة بداء الكلب في مليلية خلال أقل من أسبوعين    أسعار الذهب تبلغ أعلى مستوى لها على الإطلاق    شرطي يُطلق رصاصة تحذيرية لإحباط محاولة فرار سجين من داخل مستشفى    هل هي عزلة أم إقامة إجبارية دولية: هكذا تخلت القوى الكبرى ‮ والدول الصغرى أيضا عن دولة العسكر في الجزائر!    والدة بودريقة أمام الوكيل العام بتهمة سرقة 700 مليون من خزانة شقيقها المتوفى    المكتب الوطني للمطارات: منطقة مغادرة جديدة بمطاري مراكش- المنارة وأكادير- المسيرة    نبيل باها يعتبر بلوغ نهائي كأس إفريقيا للفتيان فخرا كبيرا    بلقشور: إصلاحات "دونور" غير مسبوقة والمركب في أفضل حالاته    جامعة عبد المالك السعدي تُثري فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب ببرنامج ثقافي متنوع في دورته ال30    ملاحظات عامة عن المهرجانات السينمائية المستفيدة من دعم الدورة الأولى لسنة 2025    أنشطة سينمائية بعدد من المدن المغربية خلال ما تبقى من شهر أبريل    «أجساد في ملكوت الفن».. عبد العزيز عبدوس يفتح نوافذ الذاكرة والحلم بطنجة    تساهم في تفشي معدلاته المخدرات، التفكك الأسري، الألعاب الإلكترونية وغيرها .. تلاميذ وأطر إدارية وتربوية تحت رحمة العنف في مؤسسات تعليمية    طعنة في قلب السياسة : لماذا اعتدى شاب على نائب عمدة سلا؟    مكتب فرنسي للاتصال قريبا بالعيون    أوراق مؤتمر "بيجيدي" تتمسك بالمرجعية الإسلامية والصحراء وفلسطين    عمال الجماعات المحلية يعلنون إضرابا واحتجاجا أمام البرلمان بسبب تجاهل مطالبهم    المغرب يتسلح ب600 صاروخ أمريكي لمواجهة التحديات الجوية    هل ما زال للقصائد صوت بيننا؟    حادثة سير خطيرة تودي بحياة شاب بأكادير    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    رئيس مجلس الدولة الصيني يدعو لتعزيز الطلب المحلي في مواجهة التوترات التجارية مع واشنطن    بيلينغهام : واثقون من تحقيق ريمونتادا تاريخية أمام أرسنال    حكيمي: "الحقيقة أننا لا نهتم بهوية منافسنا.. لأنه للفوز بدوري أبطال أوروبا عليك أن تواجه الأفضل"    المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي يشارك ضمن فعاليات البطولة الإفريقية بطرابلس    شهادة مؤثرة من ابنة مارادونا: "خدعونا .. وكان يمكن إنقاذ والدي"    "Prev Invest SA" تنهي مساهمتها في رأسمال CFG Bank ببيع جميع أسهمها    "أورونج المغرب" تَعرض جهازاً مبتكراً    إسرائيل: "لن تدخل غزة أي مساعدات"    كلب مسعور على حدود المغرب .. والسلطات الإسبانية تدق ناقوس الخطر    وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وشركة "نوكيا" توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الابتكار المحلي    أسعار المحروقات تواصل الارتفاع رغم تراجع أسعار النفط عالميا    "جيتيكس إفريقيا".. توقيع شراكات بمراكش لإحداث مراكز كفاءات رقمية ومالية    المغرب يعزز درعه الجوي بنظام "سبايدر".. رسالة واضحة بأن أمن الوطن خط أحمر    بطولة إسبانيا: توقيف مبابي لمباراة واحدة    وفاة أكثر من ثلاثة ملايين طفل في 2022 بسبب مقاومة الميكروبات للأدوية    دراسة أمريكية: مواسم الحساسية تطول بسبب تغير المناخ    فايزر توقف تطوير دواء "دانوغلبرون" لعلاج السمنة بعد مضاعفات سلبية    قصة الخطاب القرآني    المجلس العلمي للناظور يواصل دورات تأطير حجاج الإقليم    العيد: بين الألم والأمل دعوة للسلام والتسامح    أجواء روحانية في صلاة العيد بالعيون    طواسينُ الخير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 21 - 05 - 2013

تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء بين تداعيات اختطاف جنود مصريين في سيناء٬ ومستجدات الأزمة في سورية والعراق٬ والوضع الصحي للرئيس الجزائري٬ والانفلات الأمني في ليبيا.
ففي مصر٬ ذكرت صحيفتا "الوطن" و "الشروق" أن ساعة الصفر تقترب لتحرير الجنود المختطفين في سيناء٬ موضحتين أن قرار التدخل العسكري اتخذ بعد فشل المفاوضات مع الخاطفين٬ في حين أبرزت "المصري اليوم" أن هذه الأزمة أثارت مجددا الحديث عن أزمة حادة بين مؤسستي الجيش والرئاسة.
من جهتها٬ ذكرت صحيفة ( الأخبار) أن ثورة الشعب السوري تدخل عامها الثالث دون أفق واضح لوقف الصراع الدامي الذي خلف عشرات الآلاف من الضحايا وملايين النازحين واللاجئين فضلا عن التدمير المادي الواسع النطاق.
واعتبرت أنه لم يعد مقبولا من الدول الفاعلة في المجتمع الدولي عدم التحرك لوضع حد لهذه المأساة والكارثة الإنسانية المتفاقمة٬ فيما حذرت "روز اليوسف" من سيناريو كارثي وشيك بسبب فشل الحل السياسي ودعت إلى تحرك عربي لاحتواء الأزمة والدفع بالحل السياسي.
وفي الشأن الليبي حذرت "الأهرام" من مخاطر تدخل أجنبي تحاك خيوطه ضد ليبيا بعد حديث تقارير استخباراتية أمريكية عن ضرورة ملاحقة بؤر إرهابية في ليبيا وتلميح باريس لفرار إرهابيين من مالي إلى ليبيا.
واعتبرت الصحيفة أن توقيت هذه التصريحات ليس نذير خير أو تفاؤل بالنسبة لليبيين معبرة عن القلق من أن تستغل الدول الغربية حالة الانفلات الأمني وعدم الاستقرار في هذا البلد كذريعة لانتهاك سيادته ويعود الوطن الليبي مرتعا للتدخل الأجنبي.
وتحت عنوان "اشتباكات السلفيين والشرطة التونسية تثير قلق السياسيين في مصر" كتبت "اليوم السابع" أن الأحداث في تونس تأتي في وقت تحاول فيه هذه الدولة بناء مؤسساتها من جديد وخلصت إلى أن الأزمة في تونس تكمن في عدم وجود نظام سياسي استقرت قواعده حتى الآن وهو ما قد يؤثر على بناء النظام التونسي الجديد بشكل قد يربك الجميع.
وأشارت صحيفة (القدس العربي) الصادرة من لندن إلى سقوط أكثر من 200 قتيل في أعمال عنف طائفية خلال الأسبوع المنصرم في وقت وصل فيه التوتر بين الشيعة الذين يقودون العراق الآن والأقلية السنية إلى نقطة يخشى البعض أن تكون بداية العودة إلى صراع داخلي شامل.
وذكرت الصحيفة باحتضان العراق حاليا لعدد من الجماعات السنية المسلحة٬ منها جماعة دولة العراق الإسلامية المنتمية لتنظيم القاعدة والتي استهدفت سابقا الشيعة في محاولة للتسبب في مواجهات طائفية على نطاق أوسع٬ مضيفة أن النسيج الطائفي الهش يتعرض لضغوط متزايدة بسبب الصراع في سورية المجاورة والذي انضم إليه سنة وشيعة من أنحاء المنطقة.
أما صحيفة (الزمان) الصادرة من لندن أيضا٬ فأوردت أن التفجيرات الكبيرة التي شهدها العراق تتزامن مع انفلات امني وأزمة سياسية مستعصية منذ أشهر عدة تهدد بعودته إلى المربع الأول وانهيار العملية السياسية٬ مبرزة أن الخلافات بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي وصلت حد القطيعة٬ حيث دعا المالكي أمس إلى مقاطعة جلسة البرلمان المقررة الأربعاء لمناقشة الوضع الأمني ملوحا لخصومه ومعارضيه بكشف ملفات تدينهم بالإرهاب.
ومن جهتها٬ كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) عن إعلان رئيس الوزراء عن تغييرات في الخطط والقيادات الأمنية لمواجهة التردي الخطير في الوضع الأمني بالبلاد ونقلت عن المالكي قوله إن البلاد تعيش "انعدام استقرار مجتمعي بسبب الفتنة الطائفية التي ارتبطت هذه المرة بمعطيات خارج الحدود وبصراعات طائفية في العراق أدخلها المفسدون والسيئون من الطائفيين".
وبخصوص تطورات الأزمة السورية٬ كتبت صحيفة (الحياة) عن تنديد الولايات المتحدة الأمريكية ب"احتلال" حزب الله اللبناني لقرى سورية٬ مضيفة أن نظام الرئيس بشار الأسد ومن يسانده سيحاسبون على قتل المدنيين وإثارة النعرات الطائفية.
أما صحيفة (العرب) فكتبت أن مختلف الفصائل والمجموعات السياسية والعسكرية السورية في الخارج والداخل تنتظر نتائج اللقاء المرتقب اليوم بين ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز٬ ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والنتائج التي سيفضي إليها لتحدد موقفها المستقبلي على ضوئه.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء سيشكل بداية لنقلة حقيقية في جهود الحل بسوريا سواء ما تعلق بتوحيد المعارضة حول هدف واضح٬ أو ما تعلق بتقليص عدد المتدخلين في الملف من دول المنطقة٬ كل وفق مصالحه٬ مما تسبب في تعقد الوضع.
وفي لبنان٬ قالت صحيفة (النهار) إن "الحصيلة الثقيلة لتورط (حزب الله) في معركة القصير بسوريا (...) كادت تطغى على الأزمة السياسية الخانقة التي واجهت انسدادا بالغ الخطورة ينذر بإمكان الانزلاق فعلا نحو الفراغ الدستوري٬ بعدما انتقل التأزم من استحالة التوافق على قانون انتخاب جديد إلى اختلاف على التمديد لمجلس النواب ومدة هذا التمديد" بين طرف يقترح سنتين وآخر يرى أن مدة ستة أشهر كافية.
ورأت (السفير) أنه "مع فشل لجنة التواصل النيابية في ابتداع مخرج للمأزق الانتخابي٬ وارتفاع حظوظ (قانون الستين) بالتزامن مع استئناف الترشيحات الانتخابية على أساسه٬ اقتحمت واشنطن المشهد اللبناني من نافذة شكوى البيت الأبيض من تعاظم دور (حزب الله) في الأزمة السورية٬ ليزداد بذلك المشهد السياسي الداخلي تعقيدا".
واعتبرت (المستقبل) أن "(حزب الله) نقل خط المواجهة العسكرية مع العدو الإسرائيلي في الجنوب اللبناني إلى خط المواجهة مع الشعب السوري الذي يطالب بحريته وسيادته وكرامته٬ وغير العنوان من تحرير القدس من العدو الصهيوني إلى تحرير مدينة القصير من الجيش السوري الحر الذي بات بنظر الحزب وقيادته العدو الأوحد".
وفي الأردن٬ ذكرت صحيفة (الدستور) أن نقابيين ونشطاء حزبيين اعتصموا٬ مساء الأمس٬ أمام مجمع النقابات المهنية بالعاصمة٬ احتجاجا على الاعتداءات التي قام بها موظفو السفارة العراقية بعمان في حق عدد من المواطنين٬ خلال الاحتفال الذي أقامته السفارة في ذكرى المقابر الجماعية في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين٬ مضيفة أن المحتجين أكدوا "قيام أمن السفير العراقي في عمان جواد عباس بالاعتداء على مواطنين أردنيين".
ونقلت عن أمين عام مجمع النقابات المهنية فايز الخلايلة قوله إن "الاعتداء لم يكن مبررا٬ وتساءل عن مكان تواجد القوى الأمنية لحظة وقوع حادثة الاعتداء في مرفق حكومي".
من جهتها٬ نقلت صحيفة (الغد)٬ عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأردنية٬ صباح الرافعي٬ تأكيدها أن الوزارة تجري اتصالاتها مع السفارة العراقية في عمان٬ ومع الجهات الأردنية المختصة٬ "لمعرفة حقيقة ما حصل" يوم الخميس الماضي٬ خلال احتفال السفارة بمناسبة عراقية.
كما نقلت عن مصدر من الوزارة٬ قوله إن الوزارة استوضحت من السفارة العراقية حول ما جرى٬ وأن السفارة ردت بدورها موضحة ملابسات الحادثة وتفاصيلها٬ مشيرا إلى أن تحقيقا يجري حاليا٬ من قبل الأجهزة الأمنية في القضية٬ للوقوف على الأحداث التي جرت٬ مؤكدا أنه سيتم "بعد انتهاء التحقيق وتبين نتائجه اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في حق الأطراف المعتدية".
من جانبها٬ ذكرت صحيفة (العرب اليوم)٬ أن السفير العراقي٬ جواد عباس٬ وحسب مصادر عراقية٬ "قد غادر عمان في زيارة لم تعرف وجهتها أو أسبابها. وحول تراجع أعداد اللاجئين السوريين٬ نقلت (العرب اليوم)٬ عن مقرر اللجنة التوجيهية العليا لشؤون اللاجئين السوريين أنمار الحمود٬ تأكيده أن مخيم (الزعتري) بمحافظة المفرق٬ لم يستقبل أي سوري خلال الساعات الماضية٬ مضيفة أن القوات المسلحة الأردنية لم تتعامل مع أي حالة لجوء خلال الساعات الماضية٬ مقارنة بالآلاف في الفترة الأخيرة.
وفي قطر٬ توقفت صحيفة (الراية ) عند كلمة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني في افتتاح منتدى الدوحة أمس الاثنين والتي عبر فيها عن شعوره بالأسف والأسى للصراع الدامي في سوريا الذي خلف وراءه عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء٬ "نتيجة تمسك النظام السوري بالحل العسكري في مواجهة الثورة السورية ومطالب الشعب السوري" ٬وتشديده على أنه "لم يعد مقبولاً من الدول الفاعلة في المجتمع الدولي عدم التحرك لوضع حد لهذه المأساة المروعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وأشارت الصحيفة الى تشديد أمير قطر "على أن من يرفض الإصلاح والتغيير ولا يستوعب حقائق العصر ومتطلبات المجتمعات الحديثة سوف تغيره ضرورات التاريخ ومسيرة الزمن فالشعوب لا تقتات بالشعارات ولا تكتفي بالأيديولوجيات".
وبدورها أكدت صحيفة( الشرق ) على أن "الدول الفاعلة في المجتمع الدولي تقف الآن أمام مواجهة لحظة تاريخية حاسمة٬ فإما أن تكون على قدر المسؤولية٬ وإما أن تحمل وصمة عار بحق الإنسانية على مدى الأجيال والعقود المتعاقبة"
من جهتها ٬أكدت صحيفة (العرب) أن المجتمع الدولي "بات اليوم على المحك٬ فإما أن يساهم في وقف هذه المجزرة المروعة٬ أو أن شعاراته ومبادئه ليست سوى حبر على ورق٬ وعبارات فارغة يتاجر بها خدمة لمصلحته."
واعتبرت الصحيفة أن ما يجري من سكوت دولي إزاء ما يقع من مأساة مروعة في سوريا منذ عامين ونصف يعد "دليلا لا يقبل الشك على أن هناك تواطؤاً دولياً على ثورة شعب خرج مطالباً بالحرية"٬ متسائلة "ما معنى أن يترك هذا الشعب ليقتل بشتى أنواع الأسلحة والمحرمة منها٬ دون أن يتحرك المجتمع الدولي٬ بل وقف في بعض الأحيان موقف المتفرج الذي لا يبالي بما يجري للشعب السوري!".
وفي الإمارات٬ كتبت صحيفة (الخليج) انه إذا كان صحيحا ما ذكرته صحيفة (معاريف) الصهيونية أن مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين أقاموا مؤسسة مشتركة مع نظرائهم الإسرائيليين للتقاضي التجاري ومن بينهم رجال أعمال مشهورون٬ فالأمر "يستدعي التساؤل حول أهمية إدراك رجال الأعمال هؤلاء لنتيجة أفعالهم وتأثيرها السلبي على قضيتهم وشعبهم".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حالة إقدام رجال الأعمال الفلسطينيين على هذه الخطوة "المثيرة للريبة والشك"٬ فهذا يعني أن رجل الأعمال الفلسطيني "قد انخرط في هكذا نشاط مع عدوه وانسحب من الصراع و نفض يده من مأساة شعبه و تحول إلى مجرد تاجر يبيع ويشتري ويربح و لا يهم إن كان من يتعامل معه عدوا أو صديقا".
من جهتها٬ قالت صحيفة (البيان) إن إسرائيل هي بالتأكيد "غير معنية باستقرار سيناء قبل اطمئنانها التام إلى استقرار علاقتها بالنظام الجديد في مصر أيا كان الذين يحكمون ومهما كانت أيديولوجيتهم ومن أجل استكمال تنفيذ مخططاتهم في المنطقة".
ونبهت الصحيفة إلى أن اختطاف المجندين المصريين السبعة بهدف الإفراج عن مهاجمي مراكز أمنية اقترفوا جرائم قتل "قد يخفي وراءه هدفا غير معلن ربما لا يعلمه المنفذون المباشرون للاختطاف خاصة في هذه الظروف وهو أنهم يسدون خدمة ثمينة لإسرائيل ولكل الأطراف التي لا تتمنى لمصر عودتها إلى الساحة العربية من جديد".
وتساءلت الصحيفة أيضا عن دور جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة في مصر٬ وهل ستنجر في المخططات الدولية لهذه المنطقة .. وتنخرط بالفعل ضمن صفقة لضمان دعمها الخارجي للبقاء في السلطة.
وفي الجزائر٬ تناقلت الصحف تطمينات الوزير الأول عبد المالك سلال الذي صرح أمس بأن الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة "يشهد تحسنا يوما بعد يوم٬ وأن هذا الأخير "يخضع إلى راحة تامة".
وتعليقا على ذلك٬ كتبت صحيفة (الخبر) أن "السلطات الفرنسية تضطر مرة أخرى ٬ امام صمت السلطات الجزائرية ٬ إلى وقف الجدل بشأن الوضع الصحي للرئيس الغائب عن الأنظار منذ ما يزيد عن 3 أسابيع٬ بعدما كشف رئيس الدبلوماسية الفرنسي لوران فابيوس بأن بوتفليقة لم يدخل إلى الجزائر مثلما تردد بل لا يزال في رحلته العلاجية في باريس".
وفي السياق ذاته٬ نشرت الصحف تصريحات رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري دعا فيها إلى "وضع حد للشائعات التي طالت الحالة الصحية لبوتفليقة في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجزائر"٬ مشددا على ضرورة أن "تتحلى السلطات الجزائرية بالشفافية والمصداقية في التعاطي مع موضوع صحة الرئيس".
من جهة أخرى٬ تابعت الصحف الإضرابات القطاعية السارية حاليا الجزائر٬ حيث رأت (جريدتي) في افتتاحيتها أن "دخول قرابة نصف مليون عامل في إضراب دفعة واحدة سيؤثر بالضرورة على السير العادي للدولة ومؤسساتها٬ خاصة وأن المضربين يعملون بقطاعات حساسة كالتعليم العالي والتربية والصحة"٬ معتبرة أن "نزول المسؤولين إلى الشارع وفتح الحوار مع المضربين كان لا بد أن يكون بشكل آن٬ وما نخشاه الآن أن الوضع قد وصل إلى منتهاه ونحن مقبلون على شل معظم القطاعات".
وفي ليبيا٬ كشفت صحيفة (ليبيا الإخبارية) أن التعديل الحكومي الذي سبق أن تعهد رئيس الحكومة علي زيدان بإجرائه في الأيام القليلة المقبلة قد يطال ثمانية حقائب وزارية بعضها سيادية كوزارتي الداخلية والدفاع٬ مرجحة٬ استنادا إلى مصادر بالمؤتمر الوطني العام أن يقع العديل خلال الأسبوع المقبل.
على الصعيد الأمني٬ أوردت الصحف نبأ الهجوم الذي قامت به أمس الاثنين مجموعة مسلحة ضد مجمع (مليتة) لتصدير الغاز الذي تديره شركة (إيني) الايطالية٬ مشيرة إلى أن الاعتداء خلف إصابة عنصرين من كتيبة تابعة للجيش الليبي تتولى حراسة المجمع وسرقة 20 مركبة آلية.
وذكرت أن رئاسة الأركان بالجيش الليبي أصدرت أوامرها لسلاح الجو لتمشيط المنطقة وملاحقة الجناة والتعامل مع أي هدف مشبوه٬ موضحة أن القوة المكلفة بحماية الموقع "تجنبت التعامل المسلح المباشر مع المهاجمين تفاديا لإلحاق أضرار بالمجمع وبساكنة المنطقة".
كما تطرقت الصحف إلى طلب تحالف القوى الوطنية (أكبر كتلة سياسية ممثلة في المؤتمر الوطني العام) تشكيل لجنة تحقيق بخصوص إدخال تعديلات على قانون العزل السياسي مخالفة لما ورد في المسودة التي صادق عليها أعضاء المؤتمر في جلسة علنية مطلع الشهر الجاري.
واهتمت الصحف الليبية أيضا بالتحديات التي يطرحها ملف النازحين من مدينة (تاروغا) الذين قرروا العودة الى مناطقهم في 26 من الشهر الجاري في الوقت الذي عبر فيه أهالي مدينة مصراتة المجاورة عن رفضهم لهذه العودة بفعل "الجرائم والاعتداءات" التي ارتكبت في حقهم إبان ثورة 17 فبراير.
وفي موريتانيا٬ تطرقت جل الصحف للوثيقة التي أصدرها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية٬ والتي تضمنت رؤيته وموقفه من القضايا السياسية الراهنة والحراك الجاري بين مختلف الأطياف السياسية بخصوص الاستعداد للانتخابية التشريعية والبلدية القادمة.
وأشارت هذه الصحف إلى أن الوثيقة اعتبرت مطالب منسقية أحزاب المعارضة ( 11 حزبا) بأنها "شبه تعجيزية ولعب بالنار" ونقلت عن أحد قيادي الحزب قوله إن مطالبة المنسقية بتشكيل حكومة وحدة وطنية أمر "غير وارد وغير منطقي".
وذكرت هذه الصحف بتأكيد الحزب الحاكم استعداده "للتعاطي مع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات٬ واحترام ما يصدر عنها٬ خاصة في ما يتعلق بالآجال المحددة للانتخابات ( ما بين 15 شتنبر و 15 أكتوبر)٬ موجهاً دعوة عامة للطيف السياسي للمشاركة في الانتخابات المقبلة مع ضرورة إحداث مرصد لمراقبة سير العملية .
أما صحيفة ( الشعب) فتناولت المعاناة اليومية للمواطنين مع الشبكة العنكبوتية وكتبت أنه رغم ربط موريتانيا بخدمة الأنترنت عن طريق الكابل البحري القادم من أوروبا٬ لم يلاحظ المستهلك أي تحسن في أداء الشبكة٬ حيث ظلت تعاني من الاضطرابات أكثر من ذي قبل٬ "مما أصاب المستهلكين بخيبة أمل بعد أن انتظروا على مدى سنين طويلة التمتع بخدمات أنترنت بمقاييس تساير سرعة أحداث العالم وتطوره العلمي والتكنولوجي".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.