معركة كسر العظم القضائية و لإعلامية بجوانبها السياسية غير المباشرة بين الحكومة المغربية وقناة الجزيرة الفضائبة تتجه بشكل واضح نحو نهايات غير سارة لقناة الجزيرة والتي يبدو من الواضح أنها ستخسر القضية ليس بسبب التشدد المعروف عن القاضي المغربي السيد محمد العلوي المعروف بكونه من جزاري الصحافة والإعلام حسب رأي الزميل الصحفي المغربي الكبير السيد محمد المرابط و ليس بسبب المواقف المتشددة للحكومة المغربية من قناة الجزيرة لأسباب وعوامل سياسية خاصة بها وبحساباتها ، بل بسبب آخر لا علاقة له بالصراع السياسي وملفاته المعقدة وهو كون رئيس هيئة الدفاع هو السيد خالد السفياني (الصورة)المعروف بمحامي القضايا الفاشلة . "" فالسفياني الذي يشغل في الوقت نفسه منصب الأمين العام لما يسمى بالمؤتمر القومي العربي البيروتي الذي كان سابقا مدعوما من ألأنظمة الراديكالية كالنظام العراق السابق و أضحى اليوم مدعوما و مسنودا من الحكومة القطرية ذاتها وهي الحكومة المعروفة بعلاقاتها الوثيقة بالإسرائيليين والأكثر من الوثيقة بالأميركيين بحكم أن دولة قطر تحتوي على القيادة الأميركية العسكرية للشرق ألأوسط التي تدار من قبل قاعدتي العديد و السيلية!! واللتان تنطلق من خلالهما كل العمليات العسكرية ألأميركية في المنطقة و التي تدير أيضا عملية إحتلال العراق ، وبالرغم من هذا الواقع القطري فإن دولة قطر العظمى لم تتورع عن تزويد المؤتمر القومي العربي بهدية تدعم نشاطاته الإعلامية المعادية للأميركيين والإسرائيليين بمبلغ محترم و هو ثلاثة ملايين دولار أمريكي حلالا زلالا...! وطبعا السيد خالد السفياني هو من الزيائن الدائمين على برامج الجزيرة!! كما كان من الضيوف الدائمين على برامج الفضائية العراقية المندثرة!! وتصديه لمهمة الدفاع عن الزميل حسن الراشدي مدير مكتب الجزيرة سيتحول لمأساة وقد يصدر حكم قاسي بحق الزميل والقناة لكون محامي الدفاع ليس متفرغا بشكل حقيقي للدفاع عن الراشدي بقدر دفاعه عن قضايا الشرق ألأوسط الخاسرة وإختياره لرئاسة هيئة الدفاع ينطلق أساسا من علاقاته القديمة بقناة الجزيرة!! وهذا المحامي معروف سجله بكونه يضم قضايا خاسرة لعدم ألأهلية أو التفرغ... لذلك لا يسعنا إلا أن نعزي الزميل حسن الراشدي مقدما بخسارة قضيته و بتحمل حكم قانوني صعب للغاية ... فلا يلام الذئب في عدوانه أن يك الراعي عدو الغنم... ومحامو القضايا الفاشلة في طريقهم لإصابة الجزيرة ورجالها بنكسة قانونية لن تقوم لهم قائمة بعدها.. فلا حول و لا قوة إلا بالله....