المغرب يعزز دوره القيادي عالميا في مكافحة الإرهاب بفضل خبرة وكفاءة أجهزته الأمنية والاستخباراتية    هزة ارضية تضرب نواحي إقليم الحسيمة    ارتفاع رقم معاملات السلطة المينائية طنجة المتوسط بنسبة 11 في المائة عند متم شتنبر    إيداع "أبناء المليارديرات" السجن ومتابعتهم بتهم الإغتصاب والإحتجاز والضرب والجرح واستهلاك المخدرات    بلومبرغ: زيارة الرئيس الصيني للمغرب تعكس رغبة بكين في تعزيز التعاون المشترك مع الرباط ضمن مبادرة "الحزام والطريق"    لقجع وبوريطة يؤكدان "التزام" وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية    أشبال الأطلس يختتمون تصفيات "الكان" برباعية في شباك ليبيا    مؤامرات نظام تبون وشنقريحة... الشعب الجزائري الخاسر الأكبر    الرباط.. إطلاق معرض للإبداعات الفنية لموظفات وموظفي الشرطة    بوريطة: الجهود مستمرة لمواجهة ظاهرة السمسرة في مواعيد التأشيرات الأوروبية    اللقب الإفريقي يفلت من نساء الجيش    منتخب المغرب للغولف يتوج بعجمان    ‬النصيري يهز الشباك مع "فنربخشة"    الجمارك تجتمع بمهنيي النقل الدولي لمناقشة حركة التصدير والاستيراد وتحسين ظروف العمل بميناء بني انصار    عبد الله بوصوف.. النظام الجزائري من معركة كسر العظام الى معركة كسر الأقلام    نهضة بركان يتجاوز حسنية أكادير 2-1 ويوسع الفارق عن أقرب الملاحقين    عمليات تتيح فصل توائم في المغرب    المخرج المغربي الإدريسي يعتلي منصة التتويج في اختتام مهرجان أجيال السينمائي    حفل يكرم الفنان الراحل حسن ميكري بالدار البيضاء    بعد قرار توقيف نتنياهو وغالانت.. بوريل: ليس بوسع حكومات أوروبا التعامل بانتقائية مع أوامر المحكمة الجنائية الدولية    أنشيلوتي يفقد أعصابه بسبب سؤال عن الصحة العقلية لكيليان مبابي ويمتدح إبراهيم دياز    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة        المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة الجاحظ ويحافظ على حصته من التونة الحمراء    التفاصيل الكاملة حول شروط المغرب لإعادة علاقاته مع إيران    الأخضر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    كرة القدم النسوية.. توجيه الدعوة ل 27 لاعبة استعدادا لوديتي بوتسوانا ومالي    اغتصاب جماعي واحتجاز محامية فرنسية.. يثير الجدل في المغرب    الحسيمة تستعد لإطلاق أول وحدة لتحويل القنب الهندي القانوني    هتك عرض فتاة قاصر يجر عشرينيا للاعتقال نواحي الناظور        قمة "Sumit Showcase Morocco" لتشجيع الاستثمار وتسريع وتيرة نمو القطاع السياحي    انتخاب لطيفة الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء إفريقيات من أجل العدالة الانتقالية    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأحد    نمو صادرات الصناعة التقليدية المغربية    اعتقال الكاتب بوعلام صنصال من طرف النظام العسكري الجزائري.. لا مكان لحرية التعبير في العالم الآخر    بعد متابعة واعتقال بعض رواد التفاهة في مواقع التواصل الاجتماعي.. ترحيب كبير بهذه الخطوة (فيديو)    محمد خيي يتوج بجائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة    المعرض الدولي للبناء بالجديدة.. دعوة إلى التوفيق بين الاستدامة البيئية والمتطلبات الاقتصادية في إنتاج مواد البناء    الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية    مثير.. نائبة رئيس الفلبين تهدد علنا بقتل الرئيس وزوجته    ترامب يعين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة في إدارته المقبلة    فعالية فكرية بطنجة تسلط الضوء على كتاب يرصد مسارات الملكية بالمغرب        19 قتيلا في غارات وعمليات قصف إسرائيلية فجر السبت على قطاع غزة    "السردية التاريخية الوطنية" توضع على طاولة تشريح أكاديميّين مغاربة    بعد سنوات من الحزن .. فرقة "لينكن بارك" تعود إلى الساحة بألبوم جديد    "كوب29" يمدد جلسات المفاوضات    ضربة عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية    بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 21 - 03 - 2013

اهتمت الصحف الصادرة في البلدان العربية اليوم الخميس بالتطورات السياسية التي تشهدها الازمة السورية في ضوء انتخاب رئيس الحكومة المؤقتة وبالزيارة التي يقوم بها باراك أوباما الى منطقة الشرق الاوسط كما خصصت معظم هذه الصحف حيزا لقضايا سياسية واقتصادية محلية.
وأولت الصحف القطرية ٬من خلال افتتاحياتها٬ اهتماما بالتطورات السياسية التي تشهدها الازمة السورية خاصة بعد انتخاب رئيس للحكومة المؤقتة ٬ علاوة على تسليطها الضوء على الزيارة التي يقوم بها حاليا الرئيس الامريكي باراك اوباما الى منطقة الشرق الاوسط.
ففي الملف السوري ٬أكدت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها أن ثوار سوريا "خطوا خطوة مهمة جدا٬ في طريق ترتيب (البيت الثائر) لمرحلة ما بعد الانتصار الذي بات قريبا"٬ وذلك بانتخاب رئيس للحكومة المؤقتة٬ في اجتماع اسطنبول٬ الثلاثاء٬ مبرزة ان المرحلة المقبلة٬ في تاريخ سوريا٬ "هي مرحلة مهمة جدا٬ ودقيقة٬ تتطلب قدرا كبيرا من التوافق٬ لأن في غياب هذا التوافق٬ سيفتح الباب واسعا أمام الانشقاقات٬ التي تضر حتما بالأمن والاستقرار٬ الركيزتين الأهم لإطلاق عملية سياسية جديدة٬ كتب فصولها المجيدة٬ بالدم٬ والتلاحم البديع٬ الشعب السوري كله".
وبخصوص زيارة اوباما للشرق الاوسط ٬ أكدت صحيفتا (الراية) و (الشرق) في افتتاحيتيهما ان " الشارع الاسلامي والعربي عامة٬ والفلسطيني خاصة ٬ لا يعول على زيارة اوباما ٬ ولا ينتظر خيرها لأنها لا ولن تحمل أي بوارق أمل أو مؤشرات أو ارهاصات تدفع عملية السلام أو تساهم في حل قضية العرب المركزية في فلسطين".
وترى صحيفة (الراية) ان "الانحياز الأمريكي لإسرائيل ليس جديدا على الشعب الفلسطيني الذي تعود على استخدامها (حق النقض) الفيتو ضد الحقوق الفلسطينية لكن خيبة أملهم كانت كبيرة ولا شك مع الرئيس باراك أوباما الذي وعد بالأمل والتغيير فكانت النتيجة مزيداً من المستعمرات والمستوطنات ومزيداً من سياسة الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني."
من جهتها ٬كتبت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها ان الزيارة ٬ التي تأتي على أعتاب القمة العربية بالدوحة ٬ "جاءت والمنطقة الآن ليست المنطقة قبل اربع سنوات ٬ بتطورات وثورات انبلجت على اثرها شمس الحرية لكثير من الشعوب المقهورة٬ والتي اصبحت لها الكلمة العليا في توجيه السياسات الداعمة لمعاني الحرية والعدالة والحق والنصرة للمظلومين ٬ وخصوصا قضية القدس الشريف "٬ داعية القادة العرب خلال اجتماعهم في الدوحة ان يقيموا نتائج هذه الزيارة وانعكاساتها ٬ ثم يتخذوا من على ضوء ذلك من اجراءات ما يتوافق مع تطلعات شعوبهم ٬ نصرة للفلسطينيين ٬ وتعزيزا للمقاومة الشعبية ."
وعادت الصحف الأردنية بدورها ٬ لتتناول بالتحليل والتعليق الزيارة التي بدأها الرئيس الأمريكي٬ باراك أوباما٬ أمس إلى منطقة الشرق الأوسط٬ مركزة على ما ستسفر عنه من نتائج بخصوص القضايا والملفات التي ستتناولها٬ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية٬ والأزمة السورية٬ وكذا الملف النووي الإيراني.
وهكذا تطرقت صحيفة (الرأي)٬ إلى ما اعتبرته مجموعة من المخاوف من أن تكون الزيارة مناسبة لمنح نتنياهو وفريقه اليميني الحاكم شهادة بأنهم "طلاب سلام وبأنهم مستعدون للمضي في مفاوضات سلام مع الفلسطينيين٬ لكن المشكلة في حماس وعباس"٬ أو من أجل "حشد العرب خلف خطة إسرائيلية- أمريكية لضرب إيران وتوسيع دوائر الحرب والأزمات بالمنطقة"٬ متسائلة عما إذا كان "الهدف الأخير لجولة أوباما منع إسرائيل من ضرب إيران بتقديم تعهد جديد لها بعدم الضغط على مشاريعها الاستيطانية".
من جهتها٬ كتبت صحيفة (الغد)٬ أن أوباما يأتي للمنطقة وهي تعاني من العنف والنزاع المسلح في سورية والعراق٬ والملايين من أبنائها يعانون من اللجوء والفقر واليأس٬ و"لكن كل ذلك ليس على جدول الزيارة٬ والشيء الوحيد الذي سيكون على جدولها٬ هو الهواجس الإسرائيلية من القنبلة النووية الإيرانية المفترضة٬ وتداعيات الأزمة السورية٬ وأثر التحولات السياسية على إسرائيل".
واعتبرت أنه " تكاد تكون هذه المرة الوحيدة التي لا تقود فيها الولايات المتحدة الجهد السياسي في المنطقة٬ وتترك الدفة للقوى الإقليمية٬ ولاسيما إسرائيل وإيران٬ في التأثير على مجريات المنطقة٬ وبخاصة في سورية".
أما صحيفة (الدستور)٬ فكتبت أن الرئيس الأمريكي وضع قيادة السلطة الفلسطينية أمام الحقيقة "لن أطالب بوقف الاستيطان"٬ و"أسقط كل الأمال٬ أو بالأحرى الأوهام المعلقة على الدور الأمريكي٬ وعليه شخصيا خلال ولايته الثانية"٬ مضيفة أن القيادة الفلسطينية تدرك خطورة الأوضاع٬ في ظل الموقف الأمريكي المنحاز والداعم للاحتلال الصهيوني٬ مما يحتم عليها اللجوء إلى خيارها الأول والدائم وهو شعبها الصامد "بوحدته وإرادته وتضحياته٬ فهو القادر على قلب الموازين في وجه العدو٬ كما فعل أكثر من مرة عبر نضاله الطويل المرير".
من جانبها٬ ذكرت صحيفة (السبيل)٬ أن من بين أهداف هذه الزيارة الاطلاع عن قرب على الوضع في سورية٬ من خلال اتصال أوباما بحكام الدول المحيطة بسورية٬ تمهيدا لاتخاذ موقف أمريكي واضح من المسألة السورية.
وواصلت الصحف الليبية الصادرة اليوم الخميس اهتمامها بإلقاء السلطات المصرية القبض على بعض عناصر النظام الليبي السابق ٬ والعملية الامنية الجاري تنفيذها بالعاصمة طرابلس لإخلاء المواقع والمقار التي تتمركز مجموعات مسلحة الى جانب تأكيدات رئيس الحكومة الليبية باحترام بلاده لحقوق الانسان.
وتحت عنوان " من فنادق النجوم السبع الى سجن طرة ..أحمد قذاف الدم يبدا حصاد ما زرعه" كتبت صحيفة (البلاد الآن) ان قذاف الدم الذي اعتقلته السلطات المصرية ٬ أودع ( سجن طرة) للتحقيق معه في قضايا فساد مالي اضافة الى تهم بمقاومة السلطات الامن المصرية اثناء تنفيذ عملية الاعتقال و حيازة أسلحة وذخائر بدون ترخيص.
وتاتي ملاحقة رموز النظام الليبي السابق ٬حسب الصحيفة٬ بناء على قانون اصدرته السلطات الليبية العام الماضي ويقضي بتجميد واستعادة مليارات الدولارات من نحو 240 شخصية ليبية من بينهم اقارب للقذافي وموظفون كبار عملوا في اجهزة الامن والاستخبارت والاستثمارات الليبية في الخارج والاعلام.
من جهتها٬ توقف صحيفة (ليبيا الاخبارية) عند تأكيد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان التزام ليبيا باحترام حقوق الانسان والعمل على بناء دولة القانون والمؤسسات والتعاون مع جميع الدول بما يحقق الامن عالميا وإقليميا.
ونقلت الصحيفة عن زيدان قوله في مؤتمر صحفي "إن من المهام الاساسية في عمل الدولة الليبية احترام جيراننا والتعاون معهم في الحفاظ على أمن المنطقة وعدم فسح المجال لمن يحاول الاساءة لأمن العالم وأمن الاقليم من خلال ليبيا".
أما صحيفة (ليبيا الاخبارية) فركزت على النتائج المحرزة في العملية الامنية الواسعة التي تنفذها قوة مشتركة بين مختلف الاجهزة الامنية الليبية بالعاصمة طرابلس وضواحيها لإخلاء المواقع والمقار التي تحتلها مجموعات مسلحة "خارجة عن الشرعية".
وذكرت الصحيفة نقلا عن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الليبية أنه تم ضبط عدد من "الخارجين عن القانون" بمقرين تمت مداهمتها الى جانب اسلحة وعبوات متفجرة ووثائق مزورة وجوازات سفر ولوحات معدنية للسيارات مشيرا الى ان المخالفين تمت احالتهم على الجهات الامنية والقضائية المختصة.
من جهة اخرى أهمت الصحف بالاحتفال باليوم العالمي للأم والطفل وبالزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي لليبيا تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الثانية لدحر الرتل العسكري لقوات القذافي على مشارف مدينة على الاراضي الليبية واعتماد المؤتمر الوطني العام لميزانية الدولة للعام الحالي.
وتركز اهتمام الصحف التونسية الصادرة اليوم الخميس ٬ على احتفال تونس بالذكرى 57 للاستقلال ٬ حيث أبرزت معاني ودلالات هذه الذكرى وتوقفت على الخصوص عند الخطاب الذي وجهه بهذه المناسبة الرئيس المنصف المرزوقي للشعب التونسي ودعا فيه إلى العمل على بناء نظام ديمقراطي بعيدا عن العنف السياسي الذي قال إنه "يهدد الوحدة الوطنية للبلاد ".
وفي هذا السياق قالت يومية "الصريح" إن المرزوقي طالب في كلمته بحل ما يعرف بíœ"رابطات حماية الثورة" إذا ثبت أنها "مليشيات مسؤولة عن العنف"٬ مؤكدا أن للثورة "جيشها الوطني وأمنها الجمهوري ومؤسساتها الشرعية ومجتمعها المدني الذين يسهرون على حمايتها وليست بحاجة إلى مجموعات قد تكون بمثابة مليشيات حزبية".
وذكرت الصحيفة في هذا السياق أن المرزوقي اقتنع أخيرا بوجهة نظر العديد من الأطراف التي التقى بها من رجال أعمال ومستثمرين وجماعات ضغط ٬ الذين أصروا على "ضرورة حل رابطات حماية الثورة باعتبارها السبب الرئيسي في ما تعيشه البلاد من تناومي لظاهرة العنف".
من جهة أخرى كتبت صحيفة "التونسية" تحت عنوان "بلدية باريس تخرج بورقيبة من الظلمات إلى النور" ٬ أن بلدية العاصمة الفرنسية قامت أمس بمناسبة ذكرى استقلال تونس بتدشين تمثال نصفي "للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة" وسط العاصمة باريس في ساحة تحمل اسمه ٬ وبحضور عمدة المدينة برتران دولانوي المزداد في تونس والوزيرة الفرنسية السابقة رشيدة داتي ".
في ذات السياق قالت يومية"الصحافة" إن التونسيين لم يكونوا يطمحون على امتداد الستة عقود الماضية التي تلت إعلان الاستقلال التام عن الاستعمار الفرنسي "إلا إلى تحقيق ذلك الحلم الكبير المتمثل في بناء دولة تونسية مدنية ديمقراطية بمؤسسات دستورية ضامنة للحريات ولعلوية القانون"٬ معتبرة أن هذا الحلم أضحى بعد ثورة 14 يناير 2011 "ممكنا أكثر من أي وقت مضى".
وفي مصر سلطت الصحف الضوء على التقرير القضائي الذي أصدرته هيئة كبار مفوضي الدولة بالمحكمة الإدارية العليا والذي يوصي بحل جماعة الإخوان المسلمين لعدم توفرها على أي كيان قانوني بالإضافة إلى قضايا محلية أخرى.
صحيفة "الأهرام" نقلت عن قيادي إخواني قوله إن الجماعة قامت بتوفيق أوضاعها طبقا للقانون الحالي وأنها اكتسبت شخصية قانونية لا يستطيع أحد أن يسلبها إياها ٬ فيما ذكرت "الأخبار" أن تقرير هيئة المفوضين ليس باتا ونهائيا وإنما مجرد رأي ما يزال تحت الدراسة بين القضاة لحين تحديد جلسة نهائية للنطق بالحكم البات في القضية .
وتحت عنوان "الإخوان تحت حصار القضاء والمتظاهرين" كتبت "المصري" اليوم" أن حالة من الترقب تسود بمحيط مقر الجماعة بعد هذا التقرير وعشية مليونية "رد الكرامة" التي دعت إليها حركات سياسية وثورية احتجاجا على اعتداء اعضاء بالجماعة على ناشطين وصحفيين .
أما صحفية "الشروق" فعادت من جهتها للحديث عن قانون الصكوك الإسلامية الذي أقره مجلس الشورى موضحة أن هذا القانون لن ينعم بالتطبيق بهدوء في ظل موجة الانتقادات الحادة التي أعقبت الإعلان عن إقراره وكذلك الآراء الفقهية والقانونية التي تشك في دستوريته٬ بينما ذكرت "الجمهورية" أن حزب النور السلفي نجح في الحصول على موافقة كل من الإخوان المسلمين وجبهة الإنقاذ لعقد اجتماع اليوم بشأن الاتفاق على أطر تنفيذ مبادرة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التي تمر منها البلاد والتي تتضمن وقف العنف واستقالة النائب العام وتشكيل لجنة لتلقي مقترحات تعديل الدستور.
واهتمت الصحف الإماراتية بالاستراتيجية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط القائمة على اعتبار إسرائيل جزءا لا يتجزأ من الولايات المتحدة وأمنها ومصالحها٬ وبالأزمة السورية والقلق على ما آلت إليه الثورة السورية إثر دخول السلاح الكيميائي على خط الأزمة.
وهكذا كتبت صحيفة (الخليج) أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما٬ يزور منطقة الشرق الأوسط مسبوقا بتصريحات ومواقف وخطوات تؤكد من جديد أن " لا تغيير في السياسة أو الاستراتيجية الأمريكية القائمة على اعتبار إسرائيل جزءا لا يتجزأ من الولايات المتحدة وأمنها ومصالحها تفعل ما تريد وتعربد كما تريد عدوانا وإرهابا واستيطانا وتهديدا للمنطقة كلها وليس على المستوى الفلسطيني فقط و لها ما تشاء من أسلحة الدمار الشامل تمتلكها وتستخدمها بلا التزام بأية قوانين أو أعراف أو معاهدات دولية".
وأضافت (الخليج) أن أوباما "يأتي إلى المنطقة ومشاريع التسوية صارت في خبر كان حيث لا اتفاقات ولا ملاحق ولا خرائط طرق٬ ولا أوراق أو مبادرات..هكذا قيل على الأقل٬ أوباما يجيئ وكأنه يحاول أن يتعرف على المنطقة من جديد بعدما مسح من ذاكرته كل ما قاله وما تفوه به بعيد انتخابه في المرة الأولى وخصوصا في جولته الشهيرة وخطابه في جامعة القاهرة".
من جهتها٬ قالت صحيفة (البيان) إن منسوب الخوف والقلق على مآلات الثورة السورية "بدأ يرتفع إثر دخول السلاح الكيميائي على خط الأزمة٬ إذ رغم الغموض حول الجهة التي لجأت إلى استخدامه٬ تفيد تأكيدات قوية بأن هناك عشرات القتلى سقطوا جراء قصف منطقة حلب بهذا السلاح الفتاك٬ وبأن حالات عديدة وصلت إلى المستشفيات وعجز الأطباء الميدانيون في مناطق الثورة عن معالجتها أو تشخيصها".
وفي هذا السياق٬ طالبت الصحيفة المجتمع الدولي ب"ضرورة الحذر من مسألة دخول السلاح الكيماوي على خط الأزمة السورية"٬ مشيرة إلى أن إيقاع المواقف السياسية حتى الآن تجاه استخدام هذا النوع من السلاح "يبدو بطيء وهذا يعني أن الطرف الذي يمتلكه سيعمد إلى استخدامه في جريمته٬ كلما اتيحت لها فرصة ذلك٬ مستفيدا من عدم اتفاق المجتمع الدولي حول حظر استعماله".
واهتمت الصحف اللبنانية٬ الصادرة اليوم الخميس، على المستوى الداخلي بالجلسة الحاسمة لمجلس الوزراء التي سيبحث فيها بالخصوص رواتب ورتب الموظفين الذين يواصلون إضرابهم واعتصامهم منذ حوالي الشهر٬ وبتجاوز لبنان لأزمة كبيرة بسبب الاعتداء على عدد من علماء الدين السنة في منطقتين تقطنهما أغلبية شيعية في بيروت٬ وعلى المستوى الخارجي بالتعليق على تسمية قوى المعارضة السورية رئيس حكومة مؤقتة وانتقالية.
فقالت (النهار) إن "الاستحقاقات والتطورات الأمنية والسياسية والاجتماعية تدافعت عشية جلسة مفصلية لمجلس الوزراء (...) وسط معالم اشتباك سياسي وقانوني ودستوري بين مكونات الحكومة قد يؤدي إلى تعليق الجلسات٬ على ما رجحت جهات وزارية عدة"٬ موضحة أن "موضوع النزاع على تشكيل هيئة الإشراف على الحملات الانتخابية يشكل اللغم الذي يتهدد وضع الحكومة وجلسة اليوم تحديدا٬ وقد لا تغيب عنها أيضا ملامح الاحتقان الذي خلفه موقف قوى 8 مارس (موالاة) ووزير الخارجية عدنان منصور من اعتداءات النظام السوري على المناطق الحدودية الشمالية والشرقية من خلال معاكسة موقف الرئيس ميشال سليمان" من القصف السوري لمواقع في الداخل اللبناني.
وتحت عنوان (لبنان –سوريا ولعبة الأمم) ورد في (السفير) قولها "لقد أظهر الجمهوران السني والشيعي ضبطا للعنف وانضباطا ملحوظا٬ مدعومين بمواقف حكيمة من سياسيي الطرفين٬ وتعاطف أركان الطوائف الأخرى معهم في نبذ العنف٬ والاحتكام إلى القانون والانصياع لتدابير المؤسسة العسكرية٬ واعتبار السلم الأهلي خطا أحمر لا يسمح لأحد بتجاوزه٬ أيا تكن الاعتبارات٬ وخصوصا فيظل القلق والاضطراب الأمني في المناطق القريبة من الحدود مع سوريا في الشمال والبقاع حيث لا يمر يوم من دون حوادث يتسبب فيها الجيش السوري النظامي ومسلحون يشاركون المعارضة في القتال داخل الأراضي السورية".
وبخصوص الوضع في سورية٬ قالت (الأخبار) "بينما يراقب الجميع الخطوة العملية التالية٬ فإن الوسطاء المفترض أنهم يتحركون على خط الحل السياسي٬ يعيشون اليوم أكثر اللحظات دقة وحراجة٬ فهم يظهرون استياء من كون النظام لا يقدم لهم التنازلات المفيدة في جذب الآخر إلى طاولة المفاوضات٬ وهم (...) يخشون عملية التدمير الممنهج لمناطق سوريا"٬ مضيفة أن "الجميع يعرف صعوبة التوصل قريبا إلى علاج ٬ فإن النتيجة الأكيدة لخطوة تشكيل حكومة مؤقتة للمعارضة٬ هي جولة جديدة من العنف الدموي٬ التي لن تقود إلى تغيير جوهري في المعادلة السورية٬ بل سيكون ثمنها فقط الآلاف من الضحايا السوريين".
وتطرقت الصحف الموريتانية ٬ إلى انعقاد الدورة السابعة عشرة للجنة العليا المشتركة الموريتانية الجزائرية وحادث تحطم طائرة "توكانو" العسكرية الموريتانية في شمال البلاد.
فقد تناولت صحيفتا ( الشعب) و ( أوريزون ) اجتماع اللجنة العليا المشتركة الموريتانية والجزائرية في نواكشوط واعتبرتا أنه يشكل "انطلاقة جديدة لمسار التعاون بين البلدين " و"يدشن لمرحلة جديدة من العمل المشترك وبناء علاقات مثمرة ومتكافئة ".
ونقلت الصحيفتان عن الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف قوله إن التكامل الاقتصادي والسعي المتواصل نحو تحقيق مزيد من التضامن والتآزر يعد " المسار الأمثل " لبناء صرح اتحاد المغرب العربي ٬ بالنظر إلى التطورات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم والتحولات العميقة التي عرفتها المنطقة".
وعن الموضوع الثاني كتبت صحيفة ( لوتانتيك ) أن سقوط الطائرة العسكرية ساعة بعد إقلاعها وفي أول طلعة تجريبية بعد إصلاحها يعيد من جديد طرح التساؤل حول الأعطاب التقنية المتكررة للطائرات العسكرية٬ والتي كان آخرها في يونيو 2012 عندما تحطمت طائرة على مدرج مطار نواكشوط ما أدى إلى هلاك ركابها السبعة.
وعبرت الصحيفة عن اعتقادها بأن الاسباب الكامنة وراء هذه الحوادث المتلاحقة تعود إلى "تقادم الطائرات التي يتم اقتناؤها من الخارج وغياب الصيانة وضعف نظم السلامة وغياب الرقابة والاهمال".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.