علمت هسبريس، أن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، قرر مراسلة الأممية الاشتراكية، على خلفية مطالبتها بمراقبة دولية لحقوق الإنسان في الصحراء، والدفاع عن تقرير المصير، في بيان القمة الختامي، بالبرتغال، مؤكدا أن ما جاء في البيان تعبير عن الأطروحة الانفصالية والجزائرية. وحسب مصدر من الفريق، فإنَّ هناك إجماعا داخله على التنديد بما خلصت إليه الأممية الاشتراكية، بتأكيد ضرورة إرسال وفد لتقصي أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء، ومطالبة السلطات المغربية بفتح هذه الأراضي أمام المنظمات المستقلة والصحفيين، علاوة على تأييد تقرير المصير كحل للنزاع. من جهة أخرى، زاد المصدر ذاته، أَن القيادي الاتحادي، الحبيب المالكي، دافع بقوة عن خلاصات البيان الختامي، مؤكدا " أن هناك توافقا من قبل الأممية الاشتراكية على البيان، وهذه مصطلحات أممية لا يجب أن نحاسب الهيئة عليها وهذا أمر عادي " يضيف المالكي حسب مصدر هسبريس. يذكر أن الاتحاد الاشتراكي، لعب دورا رئيسيا في عدم انحياز الأممية الاشتراكية إلى أطروحة جبهة البوليساريو، لكن تراجع هذا الحزب على المستوى المغربي خلال الثلاث سنوات الأخيرة، كان من نتائجه فقدان تأثيره على المستوى الدولي.