وضع الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، رئيس اللجنة الإدارية، الحبيب المالكي، في موقف حرج، بعد أن قرر مراسلة الأممية الاشتراكية، ردا على قرارها بمراقبة لحقوق الإنسان في الصحراء، حيث كان المالكي قد حضر أشغال هذه القمة التي صدر عنها القرار، ممثلا لوفد الاتحاد الاشتراكي، في اجتماع الأممية الاشتراكية الذي انعقد أخيرا في البرتغال وصدرت عنه مواقف معادية للوحدة الترابية. ونبه الفريق الاشتراكي مجلس الأممية، إلى أن الأخيرة زاحت عن حيادها في ما يتعلق بتناول ملف الصحراء، تقول "الصباح" في عدد الثلاثاء 12 مارس، وتضيف أن ما جاء في بيان المنظمة يعبر عن الأطروحة الانفصالية والجزائرية، ويشكل تجاوزا للمواقف السابقة التي اتسمت بالتوازن والحياد.