شهدت مدينة سيدي إيفني أمس الأحدمسيرة جديدة قدّر عدد المشاركين فيها بثمانية آلاف شخص حسب "أطاك المغرب فرع سيدي إيفني" بينما ذكرت مصادر صحفية أن عدد المشاركين تجاوز ثلاثة آلاف شخص بقليل جاؤوا من مدن أخرى لمؤازرة سكان المدينة الذين كانوا تعرضوا قبل أسبوع لتدخل عنيف من قبل رجال الأمن. "" وقال أحد مسؤولي المسيرة عن جمعية "أطاك المغرب" " أن المسيرة اتجهت إلى حي بولعلام، وهو أحد الأحياء التي شاهدت أحداث عنف نهاية الأسبوع الماضي، وأضاف أن عددا من سكان المدن المجاورة، خاصة كلميم وتيزنيت، وينتمون إلى قبائل آيت باعمران، جاؤوا لدعم المسيرة وإنجاحها". وذكرت مصادر من عين المكان أن عناصر القوات المساعدة تدخلت لتفريق بعض المتظاهرين مستعملة قنابل مسيلة للدموع. وتأتي المسيرة بعد إضراب شهدته قبل ثلاثة أيام، وهو الإضراب الذي دعت إليه السكرتارية المحلية لسيدي إيفني آيت باعمران.وشهد الإضراب تجاوبا كبيرا من قبل سكان المدينة، إذ تعطلت كل المصالح. صور للمسيرة