شارك أزيد من 4000 من قوات الأمن والدرك والقوات المساعدة في تفريق المعتصمين بميناء سيدي ايفني يوم السبت الماضي وإنهاء أسبوع من مظاهر الاحتجاج الاجتماعي. "" وذكرت مصادر من عين المكان ،أن تدخل الأمن لم يخل من تجاوزات خاصة عندما وصلت المطاردات إلى منازل عائلات المطاردين ، فيما لم تنج عناصر الأمن والدرك من الإصابة بعد تعرض قوات الأمن للرشق بالحجارة من قبل المتظاهرين الذين فر بعضهم إلى الجبل خوفا من الإصابة أو الاعتقال. وذكرت مصادر من مدينة سيدي إيفني ل"هسبريس" أن المدينة لازالت محاصرة إلى حدود كتابة هذه الأسطر، خاصة بعض الأحياء منها حي بولعلام حي كولومينا حي البرابر، بينما لازالت سيارات الأمن تجوب شوارع المدينة . بينما لجأ أزيدمن ثمانين شخصا إلىالغابات والجبال المجاورة، وتذكر المصادر أنهم يعانون من الجوع والعطش وانقطاع الاتصال بدويهم هروبا من بطش وملاحقة الأمن . من جهة أخرى ذكرت مصادر صحفية أن التدخل الأمني خلف اعتقال 75 متظاهرا منهم 5 نساء للتحقيق معهم ثم أخلي سبيلهم ، فيما نقل سبعة أفراد من مثيري الشغب لمدينة تزنيت للتحقيق معهم وهم محمد الوحداني رئيس ما سمى بالسكرتارية المحلية " سيدي إيفني آيت باعمران" واثنان من أخويه ن ومحمد بوفايني عضو في نفس السكرتارية وإطار بنكي كان قد أواه في منزله ،وشخصان من مثيري الشغب بحوزتهما على التوالي بندقية صيد و25 عيارا ناريا من 12 ملم و"مقدة" كما سجلت إصابة قرابة 20 رجل أمن إصابتهم خفيفة وقد نقلوا على إثرها إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاج.