يشرع أٌطُر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، الذي يُعَدُّ "إطارا مؤسساتيا مدنيا تعدُّديا يحقق انخراط شتَّى المكونات والفعاليات في التصدي للاختراق الصهيوني وإفشال مخططاته" حسب توصيات الملتقى الوطني الأول لمناهضة التطبيع 27 ماي 2010 ، في دراسة مسودة أرضيته التأسيسية. واعتبرت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين وهي الجهة المُحدِثَة للمرصد، حسب المسودة التي تتوفر عليها "هسبريس"، أن التطبيع يعني الإعتراف "بمشروعية" الكيان الصهيوني و"تصفية" للحق الفلسطيني في التحرر والعودة ضدا على كل الشرائع والقوانين الإنسانية. مضيفة أن التطبيع "جريمة بحق الشعب المغربي الذي صادر الاحتلال وهدم أوقافه بفلسطين، وعلى رأسها "حارة المغاربة" بالقدس، والتي استشهد تحت أنقاضها العديد من أحفاد المغاربة الذين سكنوا القدس منذ فجر التاريخ. زيادة على قتل الاحتلال العديد من أبناء الشعب المغربي على مدى سنين الكفاح الوطني التحرري في فلسطين منذ نكبة 1948 وإلى اليوم" تقول الوثيقة.