ذكرت مصادر أمنية موثوقة أن حالة فوبيا يعيشها المغرب في هذه الفترة بسبب ما سمي ب"الخلايا الإرهابية النائمة" والتي يرى بعض المحللين أنه يتم اللجوء إليها عادة لارتكاب عمليات إرهابية في محاولة خلط الأوراق السياسية في المغرب. وتأتي التحركات الأمنية المغربية على خلفية تحركات مشبوهة لأشخاص مراقبين يتبادلون رسائل إلكترونيةخاصة عبر مواقع أنترنت ومنتديات حوار تابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بعد أن تم "اصطياد" بعض الرسائل الالكترونية التي أرسلت إلى عناصر في الجزائر يعتقد أنها تابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال (تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي). "" الذي يقوده المدعو عبد المالك درودكال (أبو مصعب عبد الودود). ولازلت أجهزة الأمن المغربية تبحث عن عدد من "الإرهابيين المفترضين" بينهم السلفيون الفارون من سجن القنيطرة في السابع من أبريل الماضي بعد أن ألقى الأمن المغربي القبض على العقل المدبر لعملية الفرار محمد الشطبيفي حي المحيط في الرباط فيما تتحدث أنباء أخرى عن إلقاء القبض على أحد الفارينالتسعة بإحدى المناطق التابعة لمدينة وجدة. وكانتالداخلية المغربية قدوزعت قبل عام ونصفصور "إرهابيين" مغربيين يتم البحث عنهم من بينهم "محمد بقالي" و"محمد أغبالو" اللذين يطلق عليهما اسم "أفغان المغرب" والذين يعتقد أنهم حركوا خلايا مرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في مدن مغربية منها العاصمة الرباطوالقنيطرة وأكادير وفاسويرجح أنهما انتقلافي أكتوبر 2007 إلى معاقل تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بجبال الجزائر. وتظهر العديد من الأشرطة التي نشرت في مواقع ومنتديات جهادية قريبة من "القاعدة" منها "أنصار الإسلام في الصحراء المسلمة بلاد الملثمين" الذي يتقاسم مع تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الكثير من "المبادئ والأهداف"، أن العديد من الشباب المغاربة انضموا إلى تنظيم عبد المالك درودكال ولا تتجاوز أعمار الكثير منهم الثلاثين سنة. في سياق آخر أعلن مصدر قضائي أمس الخميس أن سبعة مغاربة ينتمون على ما يبدو إلى "شبكة إرهابية" كانت تعد لاستهداف منشآت في بلجيكا والمغرب وتجند متطوعين للقتال في العراق، قد أوقفوا أول أمس الأربعاء على ذمة التحقيق في سجن سلا، وأضاف المصدر ان لحبيب بنعلي المقيم ببلجيكا هو الزعيم المفترض لهذه الشبكة. ومن الأشخاص الأحد عشر الذين اعتقلوا أخيرا في فاس والناضور أوقف سبعة على ذمة التحقيق ووضع اثنان تحت الرقابة القضائية. ونظرا "لانعدام الأدلة" قرر القاضي الا يلاحق اثنين منهم. وكانت بناية تابعة للاتحاد الأوروبي وفندق فخم في بروكسل من الأهداف المحددة لهذه الشبكة، كما ذكرت اذاعة في.ار.تي البلجيكي. وتوجه إلى الموقوفين السبعة تهم "تشكيل عصابة إجرامية بهدف الإعداد وتنفيذ أعمال إرهابية والإساءة إلى القيم المقدسة وتمجيد الإرهاب وعقد اجتماعات عامة غير مرخصة لها". وذكرت النيابة العامة ان هذه "الشبكة" أقامت على ما يبدو علاقات مع جماعات لإيصال المتطوعين للقتال إلى العراق. ويشتبه أيضا في أنها كانت تعد لاعتداءات في المغرب وبلجيكا. ومن الأشخاص الأحد عشر الذين اعتقلوا أخيرا في فاس والناضور أوقف سبعة على ذمة التحقيق ووضع اثنان تحت الرقابة القضائية. ونظرا "لانعدام الأدلة" قرر القاضي الا يلاحق اثنين منهم. وكانت بناية تابعة للاتحاد الأوروبي وفندق فخم في بروكسل من الأهداف المحددة لهذه الشبكة، كما ذكرت اذاعة في.ار.تي البلجيكي. وتوجه إلى الموقوفين السبعة تهم "تشكيل عصابة إجرامية بهدف الإعداد وتنفيذ أعمال إرهابية والإساءة إلى القيم المقدسة وتمجيد الإرهاب وعقد اجتماعات عامة غير مرخصة لها". وذكرت النيابة العامة ان هذه "الشبكة" أقامت على ما يبدو علاقات مع جماعات لإيصال المتطوعين للقتال إلى العراق. ويشتبه أيضا في أنها كانت تعد لاعتداءات في المغرب وبلجيكا.