صورة مركبة لفؤاد عالي الهمة *أقطاب الحركة الشعبية على مائدة عشاء الهمة "" *بدء العد العكسي لحكومة الفاسي *الاتحاد الاشتراكي يقرر طرد الاتحاديين الذي يتعاملون مع حركة الهمة * الموقع الرسمي لحركة الهمة : "حركة لكل الديمقراطيين تسمية مؤقتة" يواصل حزب الحركة الشعبية اتصالاته مع "حركة لكل الديمقراطيين" التي يقودها فؤاد عالي الهمة ،واستحوذ النقاش حول علاقة حزب "السنبلة" بحركة "التراكتور" على نصيب الأسد من اجتماع المكتب السياسي الأخير للحركة الشعبية والذي دام أكثر من ثلاث ساعات مساء أول أمس الثلاثاء . وبدا امحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية متحمسا ومتفائلا بنجاح اللقاءات التي جمعته بالهمة خلال الفترة الأخيرة وباللقاءات القادمة والتي ستوسع النقاش حول آفاق التقارب الذي يمكن أن يحصل في القادم من الأيام بين حزب الحركة الشعبية وحركة لكل الديمقراطيين. وعلمت "هسبريس"من مصادر جد مطلعةأن "اجتماع عشاء" عقد مساء أمس الأربعاءفي فيلا فؤاد عالي الهمة بحي السويسي في الرباط حضرهقادة وبعضُ أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية بغرض تسريع المشاورات والمفاوضات من أجل تشكيل قطب ليبرالي قوي ومتجانس في أفق تشكيلحكومة جديدةيقودها فؤاد عالي الهمة. وذكرت مصادر مطلعة ل"هسبريس" أن المغرب مقبل بصفة شبه مؤكدة على تعديل حكومي قد يجريه الملك محمد السادس مباشرة بعد رجوعه من زيارته الأسيوية الخاصة والتي من المتوقع أن تدوم أسبوعين أو أكثر، خاصة بعد أن خلصت مراكز القرار إلى أن خبر التعديل و اللائحة المسربة التي نشرتها "هسبريس"لقيا تجاوبا من طرف الشارع ، وذكرت المصادر ذاتها أن المُراد منتسريب اللائحة هو تهيئة الوزير الأولعباس الفاسي لقبول عدول الملك عن المنهجية الديمقراطية في الوقت ذاته الذي يُعدُّ فيه فؤاد عالي الهمة العدة لقيادة الجهاز التنفيذي والإشراف مباشرة على تنفيذ البرنامج الملكي. من جهة أخرىقرر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي توجيه مذكرة صريحة إلى كل تنظيمات الحزب وفروعه بمقاطعة أنشطة حركة الهمة وإلا تعرض المعنيون إلى إجراءات تأديبية قد تصل حسب جريدة "الأحداث المغربية" إلى درجة الطرد من الحزب في رسالة واضحة إلى عدد من الاتحاديين الذي يتواصلون مع حركة الهمة كمحمد الكحص أو الملتحقين بها رسميا كالبشير الزناكي الناطق الرسمي باسم حركة لكل الديمقراطيين. يُذكر أن حركة لكل الديمقراطيين تصر على أنها ليست حزبا سياسيافي حين يذكرالموقع الرسمي للحركة ويرأس أحمد اخشيشين وزير التعليم حركة لكل الديمقراطيين في حين يقودها "فعليا" النائب البرلماني وصديق الملك فؤاد عالي الهمة ، ويتكون المكتب التنفيذي للحركة من عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري ، وصلاح الوديع الآسفي عضو الهيئة العليا للإعلام السمعي-البصري ،وخديجة الرويسي ناشطة حقوقية، ومصطفى باكوري المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، ورشيد الطالبي العلمي، وزير الشؤون الاقتصادية والعامة السابق (ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار) ومحمد الشيخ بيد الله وزير الصحة السابق، وحكيم بنشماش ناشط امازيغي، والحبيب بلكوش ناشط حقوقي، والصحافي والنائب البرلماني السابق حسن بنعدي. وسبق لفؤاد عالي الهمة، القول إن أعضاء الحركة يملكون الشجاعة لكي يعلنوا عن تأسيس حزب سياسي جديد لو كانت لديهم الرغبة في ذلك. مضيفا أن الحركة ليست "فديك" جديدة، في إشارة إلى جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية، التي أسسها الوزير والمستشار احمد رضا كديرة الصديق المقرب من الملك الراحل الحسن الثاني، في بداية عقد الستينيات من القرن الماضي.