تدفق العديد من أبناء الجالية المغربية على مسرح زينيت في باريس يوم السبت لحضور حفل للموسيقي العربية والأمازيغية الشعبية المغربية. وتوافد مئات المعجبين لمشاهدة المطربين الداودي وعائشة تاشنويت اللذين يشيد بهما النقاد يغنيان على المسرح بالعاصمة الفرنسية. وأعرب المغني الشعبي المغربي الداودي عن أمله في إسعاد محبيه. وقال الداودي قبل الحفل انه جاء لينقل المغرب الى فرنسا. وهذه هي المرة الثانية خلال عام 2008 التي يجمع فيها حفل في باريس هؤلاء الفنانين الذين يقدمون ألوانا مختلفة من الغناء الشعبي المغربي. وقالت العازفة المغربية خديجة "المغرب ليس كله سكان الدارالبيضاء.. عرب فحسب.. بل يعيش فيه أمازيغ أيضا. أعتقد أن هؤلاء الناس يستمعون الى الموسيقى الشعبية والأمازيغية أيضا لذلك نحاول إرضاء الجميع وتقديم فنانين يمثلون الجانبين حتى نضمن أن يستمتع المغاربة الليلة." وقالت عائشة تاشنويت عن موسيقي الأمازيغ التي تعد من نجومها "موسيقى الامازيغ تماثل الموسيقى اليابانية او الاندونيسية... ليس فيها نصف نغمة وتعزف على خمسة مفاتيح." وقدم الفنانون المغاربة عرضا رائعا أسعد الجمهور المتحمس الذي شاركهم الغناء والرقص طوال الحفل. وقال شاب من الجمهور يدعى محمد "الحفل رائع وأتمنى أن يستمر طوال الليل. المزاج العام مجنون هنا".