تحتضن أكادير مهرجانها الدولي للموسيقى "تيميتار: علامات وثقافة" في دورته السادسة ، من فاتح إلى خامس يوليوز المقبل ، تحت رعاية الملك محمد السادس. "" وأوضح مسؤولو (جمعية تيميتار) التي تنظم هذه التظاهرة تحت شعار "الفنانون الأمازيغ يستقبلون موسيقى العالم"، أن دورة هذه السنة تعرف مشاركة أسماء فنية بارزة من بينها المطربة المغربية سميرة بن سعيد، ومغني الراي الجزائري الشاب بلال، والفنان حميد القصري (أحد أقطاب فن كناوة على الصعيد الوطني) وأضافوا خلال ندوة صحفية عقدوها ، مساء أمس الثلاثاء بأكادير ، أن الدورة تستضيف ، أيضا ، مجموعات غنائية وفنانين عالميين في مجالات موسيقية مختلفة ضمنهم فنان الريكي الجمايكي ماكس روميو، والفنان الإفريقي مامادي كيتا (غينيا)، ومجموعة المقام الأوزبكية (أوزباكستان)، والمجموعة الموسيقية الشرقية من مدينة رام الله الفلسطينية. كما سيشارك في التظاهرة فنانون ومجموعات موسيقية مغربية من بينهم الفنانتان الأمازيغيتان حادة أوعكي وعائشة تاشنويت، والرايسة فاطمة تاشتوكت، والرايسة أمينة تاوريرت ومجموعات (جيل الصحراء) و(مازغان)، و(إكيدار)، إلى جانب الرايس الحاج الحسين أمنتاك، والرايس الفطواكي، والرايس العربي إحيحي، والرايسة رقية تالبنسيرت. وكما كان الشأن في أغلب الدورات السابقة للمهرجان، يشتمل برنامج هذه السنة على سهرات لموسيقى الشباب "دي دجي" تتوزع على ثلاث فضاءات عمومية بأكادير، هي ساحة (الأمل) وسط المدينة، وساحة (بيجوان) المحاذية للشريط الساحلي، ومسرح الهواء الطلق. وإلى جانب الحفلات الموسيقية، يتضمن برنامج الدورة السادسة لمهرجان "تيميتار" تنظيم ندوة/حوار في موضوعي "دور البنيات الثقافية في احترافية الفنانين"، و"الحالة الراهنة لسوق الموسيقى العالمية". وستكرم دورة هذه السنة من المهرجان الفرقة الغنائية الأمازيغية (إيزنزارن) التي تعد من بين أقدم المجموعات الغنائية على الصعيد الوطني، حيث يعود تأسيسها إلى سنة 1972. وفي هذا الإطار، سيتم تقديم عرض مسرحي غنائي بعنوان "تزنزارت بين الشعر والالتزام" من إخراج الفنان المغربي الشاب عبد الرزاق الزيتوني، وتنظيم ندوة حول موضوع "مجموعة إيزنزارن وتطوير الأغنية الأمازيغية والمغربية".