مهرجان تيميتار استقطب على مدار أربعة أيام الآلاف من عشاق الأغنية الأمازيغية وموسيقى العالم، حيث فتح المهرجان ذراعية خلال جميع دوراته لموسيقى الريكي، والراي، والسالسا، والشعبي، والموشحات، والموسيقى الإلكترونية، والراب، والموسيقى الإفريقية، والهيب هوب، والبوب، والموسيقى الروحية، والجاز، وغيرها من ضروب الفنون الغنائية والموسيقية من مختلف بقاع المعمور. قالت سميرة سعيد عقب ندوتها الصحافية التي تلت سهرتها بمهرجان تيميتار، إن جمهور الشاب بلال لم يزعجها أبدا لأنها تثق بجمهورها وإنها كانت مرتاحة أثناء غنائها مساء السبت الماضي في السهرة الكبرى للدورة السادسة من مهرجان تيمتار بساحة الأمل بمدينة أكادير، والتي قدر المنظمون عدد الحاضرين فيها ب 110 آلاف متفرج. وأضافت سميرة سعيد أنها لا تعرف هذا الفنان ولم يسبق أن تعاملت معه، موضحة أنها من المعتاد أن تخصص لها سهرات لوحدها وأن مشاركتها في هذه السهرة لا تشكل مشكلا، وحول صدور حكم قاس على الشاب مامي بفرنسا، قالت سميرة إنها تتمنى للشاب مامي تجاوز هذه المحنة والعودة إلى فنه وجمهوره. وقد أسدل الستار على الدورة السادسة من مهرجان تيميتار ليلة أول الأمس الأحد، بعد 5 أيام من السهرات المتنوعة التي أقيمت ب 3 منصات وسط مدينة أكادير، ساحة الأمل وساحة بيجوان ومسرح الهواء الطلق، واستقطبت 10 آلاف من الجماهير،وهي الدورة التي حاولت تجسيد شعار المهرجان «الموسيقى العالمية في ضيافة الفنانين الأمازيغ«. على مدى أربعة أيام متتالية، شهدت مدينة أكادير فعاليات مهرجان تيميتار التي انطبعت بكل الألوان والإيقاعات الموسيقية المغربية والأجنبية. هذا الحدث الفني ظل مخلصا لتقليده السنوي ومنسجما مع أهدافه الإشعاعية التي تراهن على تنشيط فني وثقافي ينطلق من الجذور لينفتح على أروع إيقاعات الضفة الأخرى. منذ تأسيسه سنة 2004 من لدن جهة سوس ماسة درعة، ارتأى هذا المهرجان الذي تنظمه جمعية تيميتار بمساهمة صفوة من الفنانين المحترفين والفاعلين الاقتصاديين، أن يتخذ من مبدإ الانفتاح والتبادل عبر الفني قاعدته الذهبية، وأرضية برمجته العامة التي ترسخ قيم الفن الأمازيغي بكل ما يتحلى به من غنى وتنوع: ملتقى إبداعي تتداخل من خلاله وعبره الإيقاعات الأمازيغية بمختلف امتداداتها الجغرافية (سوس، الأطلس المتوسط، الريف، الصحراء) مع عدد نموذجي من الإيقاعات الإفريقية والتشكيلات الموسيقية الإلكترونية. هكذا عرفت هذه الدورة بمشاركة 650 فنانا بادروا إلى إحياء ما يزيد عن 50 أمسية فنية بمختلف أرجاء مدينة سوس العالمة: ساحة الأمل، ساحة بيجاوان، المسرح البلدي، الساحات العمومية التي ازدانت بلوحات استعراضية بفناني المغرب والخارج، أمثال إيدر، مارسيل خليفة، الشاب خالد، سميرة سعيد، والمجموعة الأمازيغية إزنزارن. كما انفردت هذه الدورة السادسة بالمشاركة اللافتة للمطرب الجزائري بلال، وبإحياء ذاكرة المجموعة الرائدة على مستوى تحديث الأغنية الأمازيغية إزنزارن في شخص مطربها المقتدر عبد الهادي إيكوت. للتذكير فإن فعاليات هذا المهرجان قد افتتحت بعرض مسرحي تحت عنوان: «تزنزارت بين الشعر والالتزام»، تلته ندوة فكرية حول موضوع «مجموعة إزنزارن وتنمية الموسيقى الأمازيغية»، حيث بمساهمة شعراء وكتاب وباحثين في الثقافة الأمازيغية، تم الإعلان عن إصدار ألبوم جديد لهذه المجموعة في غضون شهر أكتوبر المقبل. تميزت هذه الدورة أيضا بحضور عدد حاشد من المولعين بالفن الأمازيغي ومتتبعي جديد تجاربه الإبداعية، توافدوا من مختلف الجهات المغربية. مهرجان تيميتار استقطب على مدار أربعة أيام الآلاف من عشاق الأغنية الأمازيغية وموسيقى العالم، حيث فتح المهرجان ذراعية خلال جميع دوراته لموسيقى الريكي، والراي، والسالسا، والشعبي، والموشحات، والموسيقى الإلكترونية، والراب، والموسيقى الإفريقية، والهيب هوب، والبوب، والموسيقى الروحية، والجاز، وغيرها من ضروب الفنون الغنائية والموسيقية من مختلف بقاع المعمور. ويكفي أن نورد في هذا الصدد بعض الأسماء التي خلدت في الذاكرة الجماعية لجمهور «تيميتار» خلال الدورات السابقة، والتي تحظى بمكانة كبيرة في قلوب عشاق الفن الغنائي أمثال فنان الريكي العالمي جيمي كليف، والفنان العربي الكبير مارسيل خليفة، وملك الراي الشاب خالد، وأسطورة الموسيقى الإفريقية إسماعيل لو، ورائد الإيقاعات البرازيلية بينجامان طوبكان، وأمير الراي الشاب مامي، و«الريغيمان» الإفريقي المتميز الفا بلوندي، والموسيقار التونسي لطفي بوشناق وغيرهم. وكانت «المدرسة الغنائية المغربية» دائما حاضرة بكل مكوناتها ورموزها وروافدها الأمازيغية والعربية والإفريقية بشقيها الشعبي والعصري. ومن ضمن المجموعات والأسماء التي وشمت ذاكرة جمهور «تيميتار»، هناك إزنزارن، وناس الغيوان، وأحواش، والمشاهب، وأهياض، وجيل جيلالة، والمايسترو موحا أوحمو اشيبان، وعبد الهادي بلخياط، وعموري أمبارك، وحميد القصري، ومحمد أرويشة، ومجيد بقاس، وحادة أوعكي إلى جانب رموز فن الروايس والرايسات.