احتضن مقر مندوبية الثقافة بفاس يوم السبت 4 ابريل الجاري، انطلاق أول محطة من مسابقة»جيل موازين» لهذه السنة في نسخته الرابعة بمشاركة 32 فرقة موسيقية تمثل مدن: القصر الكبير، سيدي سليمان، بلقصيري، وزان، مكناس، فاس، صفرو، تازة، الحسيمة و وجدة.حيث يتبارى المرشحون حول 3 أصناف موسيقية(فئة الراب أو موسيقى الهيب هوب، فئة الروك أو البوب موزيك وكل ما يستعمل الآلات الإيقاعية، فئة الموسيقى الممزوجة التي تفتح المجال واسعا أمام تجارب غربية و الفنون الشعبية الجديدة).هذا و قد اشرف على فعاليات هذا التباري الفني الموسيقي لجنة للتحكيم يرأسها الباحث في علوم الموسيقى احمد عيدون و تضم الفنان يونس ميكري، بلعيد العكاف المتخصص في الموسيقى الامازيغة و الفنان نوري احد رواد فن الراي المغربي و الرومانية جوانة روسو مغنية الاوبيرا و صاحبة الاختصاص في فنون الجاز و الروك. و إلى ذلك أكد رئيس لجنة التحكيم في تصريح أخص به جريدة «الاتحاد الاشتراكي» بأن اللجنة توصلت بعدد كبير من الفرق الراغبة في المشاركة ضمن مسابقة «جيل موازين2009 « من مختلف المدن المغربية التي بلغت 37 مدينة و283 ملفا للترشيح موزعين على 4 مراكز للتباري هي فاس، مراكش، الرباط و الدارالبيضاء.بحيث من المنتظر بان تشهد هذه المراكز الأربعة عمليات انتقاء أولي ستحمل 32 فرقة تمثل الفئات الثلاثة الموسيقية،الروك و الراب و الموسيقى الممزوجة للمشاركة في ادوار نصف النهاية أيام 7 ، 8، 9 مايو بمدينة الرباط و التي ستفضي بأربعة فرق من كل صنف إلى نصف النهاية التي سيتبارى فيها المشاركون مع انطلاق فعاليات مهرجان موازين لإيقاعات العالم أيام 15، 16، 17 مايو المقبل في نسخته الثامنة.و يبقى الجديد في مسابقة «جيل موازين» لهذه السنة . يضيف رئيس لجنة التحكيم - هو استفادة المؤهلين إلى نصف النهاية و النهاية من حصص تدريبية وتكوينية تخص تقنية «الديدجي» و «الايماو» أو تقنيات الموسيقى المسنودة بالإعلاميات إضافة إلى تقنية صياغة البطاقات الموسقية التقنية و التي تعتبر مدخلا لعالم الاحتراف.و من جهته قال يونس ميكري بأنه يتوجب على القطاع الخاص بان يلعب دوره في صنع الأصوات الموسيقية الشابة الذين يتوفرون على مؤهلات فنية كبيرة لك أن التلفزة لا تصنع الفنانين. يذكر أن مسابقة «جيل موازين» موجهة إلى الفرق الموسيقية الشابة التي يتراوح أعمارها ما بين 15 و30 سنة و تشتغل في حقل الموسيقى المسماة بالمشهد الجديد للموسيقى الذي يصنف الفرق الموسيقية المغربية الشابة إلى 3 محاور رئيسية حيث تحتدم المنافسة في مجال موسيقى الهيب هوب ما بين مركزي فاس و الدارالبيضاء العاصمتين الحقيقيتين لهذا الفن الموسيقي الشبابي، أما مركز الرباط فيحتفظ منذ القدم بميله إلى فن الروك و الموسيقى الآلية فيما يختص مركز مراكش بالموسيقى الممزوجة.