أعلنت لجنة تحكيم مسابقة "جيل موازين"، التي تنظمها مؤسسة "مغرب الثقافات"، عن تأهل 12 مرشحا من مختلف جهات المغرب إلى المراحل النهائية.. ملصق مسابقات جيل موازين (خاص) التي ستجري أطوارها أيام 6 و7 و8 ماي المقبل، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، في ثلاثة أصناف موسيقية هي "الراب، والفيزيون، والموسيقى الإليكترونية". وقررت لجنة تحكيم المسابقة، التي يترأسها الباحث الموسيقي أحمد عيدون، بعد الاستماع إلى 36 مشاركا في مرحلة نصف النهاية، التي احتضنتها "دار الفنون" بالرباط، أيام 23، 24، و25 أبريل الجاري، اختيار أربعة مرشحين من كل صنف موسيقي، ويتعلق الأمر بكل من "بسيسوفي ميوزيك" و"كينيكس" و"كوسموس" من الرباط، و"دوبوسميوم" من الدارالبيضاء، في صنف الموسيقى الإليكترونية، و"تالفين" من الدارالبيضاء، و"بركة" من خريبكة، و"أفريكا يونايتد" من الرباط، و"بابل" من المحمدية، في صنف موسيقى "الفيزيون"، ومجموعات "أز فلاو" من المحمدية، و"روابا كريو" من فاس، و"إم سنوب" من مكناس، و"نوازيا" من أزمور، في صنف "الراب". وقال رئيس لجنة تحكيم المسابقة، الباحث الموسيقي أحمد عيدون، في كلمة له بمناسبة انتهاء المراحل الإقصائية الأولى، إن فلسفة الدورة الخامسة من مسابقة جيل موازين (2010 )، التي أطلقتها "جمعية مغرب الثقافات" عام 2006، تتمثل في الدعوة إلى البحث والاجتهاد والارتجال وتقديم قيمة مضافة بهدف إغناء الإبداع الموسيقي، مضيفا أن هذه الفلسفة تتمثل أيضا، في الحث على الابتعاد عن النمطية والمحاكاة الصرفة والمبسطة للأساليب الموسيقية العتيقة، والانغلاق داخل الكلاسيكية المفرطة والأداء الموسيقي الرتيب. وأكد عيدون، وجود مستوى تنافسي لا بأس به في أوساط المشاركين، مشيرا إلى أن الكم يؤدي بالضرورة إلى وجود الكيف، رغم أنه لا يمكن القول إن هناك "ارتياحا تاما" لكافة المشاركات في المسابقة، التي ترمي إلى اكتشاف مجموعات موسيقية شابة. وأوضح أنه من المهم جدا تشجيع الانخراط والتأطير وتوفير بنيات الاستقبال والمواكبة المهنية لسد الثغرات والنواقص، باعتبار أن الحكم قد يكون أحيانا غير دقيق ف"من يفوز في المنافسات لا يواصل، ومن لا يفوز قد ينمي بذرة الإبداع والتطور" ف"لا بد إذن من عمل طويل المدى والمثابرة لاكتشاف الطاقات الواعدة".