وصف عبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، إلياس العماري، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، ب"السخار" الذي "يقوم بالسخرة للصدر الأعظم الذي سربه لدواليب الدولة". وقال النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في تصريح لهسبريس ردا على الانتقادات التي طالته من قبل العماري، "إن خروج هؤلاء من جحورهم، بعدما بدأ الأمر يستتب، وتباشير وضع المغرب على سكة الانتقال الديمقراطي ودحر الفساد، هدفه إعادة المغرب إلى عصور اعتقدنا أننا انتهينا منها". وتابع أفتاتي تصريحه متسائلا "أين كان هؤلاء الذين يتكلمون اليوم حينما كان المغرب مشتعلا بالمظاهرات التي طالبت برؤوسهم؟"، ليخلص أن "إلياس العماري" الذي وصفه ب"الحقير" "كان فارا إلى فرنسا، حيث كان الذين يغدقون عليه الأموال يعدونه لمنصب في الداخلية عن طريق شراء شهادة من جامعة السربون، لكن ذلك لم يتم". وزاد نائب "البيجيدي" المثير للجدل من لهجة هجومه على العماري، بالقول إن هذا الأخير "مجرد حامل للأجندات والمفاتيح وهو من الأيادي التي يبطش بها الصدر الأعظم"، كما أنه "منديل سيمسح به ويرمى للزبالة"، مشيرا أن "المغاربة منتبهبون جداً إلى من يقف وراءه وصاحب المنديل، الذي اعتبره راعي الاستبداد والفساد". وأوضح أفتاتي أن هؤلاء يسعون إلى إعادة المغرب إلى بداية الستينيات والتي أنشأت خلالها الدولة حزبها المكون من "أصحاب الشكارة" والثروات الخيالية، مؤكدا أن "نتيجتها كانت أحداث 1965، وانقلابين في بداية السبعينات ثم أحداث 1973"، مشيرا إلى أن "المغاربة لم يلملموا جراحهم إلا بعد مشاركة المغرب في الحرب ضد الصهاينة 1973، وبعدها الإجماع الذي حققه استرجاع الصحراء المغربية" يقول النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، الذي أضاف أنه "بعد المجهود الكبير الذي قامت به الكتلة الديمقراطية بعد عقد من النضال جاء المتحكمون الجدد سنة 2002 ليعيدوننا للوراء" قبل أن يؤكد، "أن ذلك أصبح غير ممكن وانتهى".