سعيد سونا: فجر النائب البرلماني المثير للجدل عن دائرة وجدة أنكاد، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عبدالعزيز أفتاتي قنبلة في وجه الهمة، بعدما طالبه بتصفية تركته الحقوقية تجاه ماتعرض له المئات من الشباب والشابات الملقون في السجن ظلما وعدوانا،مذكرا إياه بمعتقلي 16ماي والإعتقالات التي لها علاقتها بموضوع الإرهاب ،وأنه مطالب كدلك بتصفية تركته العدوانية اتجاه الأحزاب والأشخاص والمنابر الإعلامية والمؤسسات العمومية واصفا الهمة ببنعلي المغرب، الدي كان يريد حكم المغرب بحزب الأصالة والمعاصرة على الطريقة التونسية سابقا ، وبلهجة ساخرة خاطب أفتاتي الهمة قائلا" أن دخول الحمام ماشي بحال خروجو". وفي نفس السياق قلل أفتاتي البرلماني المحسوب على الجناح الراديكالي بالعدالة والتنمية من مخاوف تعيين الهمة مستشارللملك، مؤكدا أن لم يعد له هامش للتدخل في شؤون السياسة وأصبح يشتغل في الضوء بعدما كان يشتغل في الظلام مظيفا أن دلك جاء تحت ضغط حزب العدالة والتنمية وحركة عشرين فبراير، وأكد أن المعني بالأمرحشر في زاوية ضيقة وليس بإمكانه الأن أن يفعل شيئا لنفسه أو لغيره . وبلغة حادة كعادته أعلن أفتاتي أن عهد العبث قد انتهى وعهد الوزراء الكراكيز قد انتهى لغير رجعة، وأن لغة" باك صاحبي" لن يعود لها وجودا في الحكومة المقبلة كما انتهى معها عهد" لكريمات" وكل الإمتيازات المشبوهة عى حد قوله،ووعد المغاربة بوزراء دراوييش "يمشون في الأسواق ويأكون الطعام " ولم يفوت أفتاتي الفرصة ليصف أن فرح حزبه بالفوز كان بطعم المرارة ،لأنه في اللحظات الأخيرة من عمر الترشيحات كانت هناك محاولات لتمكين الحزب البائد من امتيازات غير قانونية، في إشارة منه لحزب البام وهي المحاولات التي وصفها بالمخدومة التي كانت تسعى للحيلولة دون فوز العدالة والتنمية والأحزاب النظيفة يضيف أفتاتي. واختتم أفتاتي كلامه بكون المرحلة لم تعد تقبل أنصاف الحلول ولا أرباع الحلول ،وأن الخيار الوحيد هو الإستمرار في محاربة الفساد والمتربصين بالبلد وليس بالعدالة والتنمية فقط،وأن المرحلة لم تعد تقبل الرجوع إلى الوراء وأن الإدارة اليوم يجب أن تكون رهن إشارة الحكومة وليس العكس.