طالب الملك محمد السادس٬ في خطاب وجهه لمؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي المنعقد بمكة المكرمة٬ بالوقف الفوري لآلة العنف التي تحصد يوميا العديد من أرواح الشعب السوري٬ جراء "تمادي النظام السوري في استهداف المدنيين الأبرياء٬ ورفضه التجاوب مع المطالب المشروعة لهذا الشعب العربي الشقيق". مؤكدا على ضرورة مضاعفة الجهود لضمان انتقال سياسي للسلطة في سوريا، يمكن الشعب السوري من "تحقيق تطلعاته المشروعة إلى الكرامة والحرية والتنمية والعدالة الاجتماعية". وذكر محمد السادس، في الخطاب الذي تلاه الأمير مولاي رشيد٬ أن المغرب كان سباقا بإرسال ما يناهز 155 طنا من المواد الغذائية٬ وإقامة مستشفى ميداني للطب والجراحة متعدد الاختصاصات بالمملكة الأردنية الهاشمية٬ لمساعدة اللاجئين السوريين المتدفقين على أراضيه.