تم تحديد يوم الخميس 10 أبريل كموعد لاجتماع المكتب الجامعي لاختيار الناخب الوطني الجديد. وتشير بعض الأنباء إلى امكانية اقتراب روجيه لومير من موقعه كناخب جديد لأسود الأطلس بالرغم من أن المكتب الجامعي كان قد أجمع على تدبير المرحلة القادمة بقيادة الإطار الوطني. واعتبر تأخير الاجتماع لما لا يقل عن الشهر، ضجة كبيرة في الأوساط المغربية لدرجة بدا فيها القلق بارزا، واتصف بالمرحلة الباردة لإخماد وجع الاعتماد على الأطر المغربية، وبخاصة منها بادو الزاكي. بل وزاد تأجيل الاجتماع حتى هذا الوقت تأويلات غامضة حول سلوك الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي لجأت لاختيار المدرسة الفرنسية بحسب التسريبات الأخيرة لاسم لومير كأقوى مرشح حتى الآن، ما يعني أن الخطأ الذي سقطت فيه الجامعة، هو التحول من اختيار مدرب وطني إلى أجنبي، وهو ما يشكل ضربة موجعة لودادية الأطر المغربية. وبينما تتجه الأنظار إلى إعتماد لومير مدربا للأسود أشارت صحيفة ليكيب الفرنسية في أعدادها الأخيرة أن روجيه لومير تفاوض مع الإتحاد الإيفواري لخلافة جيرار جيلي من منطلق أن الكوت ديفوار الأقرب إلى التأهل والأكثر احترافية على المغرب. وبالرغم من كل ذلك، يبقى اسم لومير قويا بدواليب الجامعة من خلال الاتصالات الدائمة والمكثفة لإنهاء مخاض اسمه الإدارة الفنية، بينما تظل العقبة الكبرى بالإتحاد هي غياب الإدارة التقنية لكل المنتخبات الوطنية. ""