يعقد المكتب الجامعي الجديد مساء يوم الإثنين القادم اجتماعا لتحديد اللجان المتفرعة عن المكتب الفيدرالي، وهو اللقاء الثاني لفريق عمل الفهري، وارتأى الرئيس عقد الاجتماع في مقر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بدل مقر الجامعة الملكية المغربية بأكدال، وهو ما يقوي فرضية البحث عن فضاء جديد للبيت الجامعي. ومن المقرر أن توزع المهام على الأعضاء رغم أن بعض الحقائب قد تم الحسم فيها، على أن تشرع اللجان في أول عمل خلال المباراة التي ستجمع المنتخبين المغربي والطوغولي. وعلى الرغم من الحرب الباردة بين رئيس الجامعة والناخب الوطني لومير، فإن نتيجة ياوندي عززت ميزان القوى لفائدة الإطار الفرنسي. وأكد مصدر مقرب من الوفد المغربي الذي رافق المنتخب إلى رحلة الكامرون، أن روجي لومير لم يخف استياءه من التدخل المضطرد لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري في بعض الأمور التقنية، خصوصا ما تعلق بالتواصل المباشر مع اللاعبين، حيث إنه كان يقتحم بين الحين والآخر جلسات اللاعبين دون الرجوع إليه. واشتكى لومير إلى مقربين منه عدم استشارة الفاسي له في أمور متعلقة بالمشاركة في بعض الاجتماعات ذات الطبيعة التقنية، حيث كانا على وشك الاصام لولا تدخل أحد أعضاء الطاقم التقني الذي طالب لومير بضبط النفس، وعدم الكشف عن أي رد فعل، حفاظا أولا على تركيز اللاعبين قبل المباراة، وكذا لاعتبارات أخرى مرتبطة بكون رئيس الجامعة الجديد يفتقد إلى التجربة، وربما يكون قد قام بذلك دون سوء نية. وعلاقة بالمباراة تقرر إجراء تعديل طفيف على موعد المباراة التي ستجمع يوم 20 يونيو الجاري المنتخب المغربي بنظيره الطوغولي، بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث تأخر موعد المواجهة بساعتين من الرابعة عصرا إلى السادسة، وهو ما يؤكد إجراء المباراة تحت الأضواء الكاشفة. وتأكد إجراء المباراة القوية بين المنتخبين على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله، خلافا لما تردد حول نقل المواجهة إلى المركب الرياضي الجديد بفاس، وقالت إدارة المركب إن الملعب جاهز لاحتضان الحدث بعد خضوعه للعديد من الإصلاحات سواء على مستوى المنصة المغطاة أو الأضواء الكاشفة.