أعلنت الشركة البحرية الإيطالية GNV (البواخر الكبرى السريعة) الاثنين الماضي أن الحكومة المغربية وافقت على طلبها في استغلال الخط البحري الذي يربط ميناء "سيت" الفرنسية بكل من ميناءي طنجة والناظور بالمغرب. ووفق بلاغ الشركة الإيطالية، فابتداء من 26 ماي الجاري سيتم تنظيم رحلة أسبوعية تربط ميناء طنجة بميناء "سيت" على أن تتحول إلى رحلة كل أسبوعين ابتداء من منتصف شهر يونيو مع انطلاق رحلة أسبوعية نحو ميناء الناظور. وحسب "أرْيودانْتي فاليري" المدير العام لشركة GNV فإن موافقة السلطات المغربية تأتي بعد حوالي شهرين على تقديم طلب الترخيص (20 فبرايرالماضي) توّجت الجدية والمسؤولية التي اتسمت بها الشركة منذ أن دخلت السوق المغربية، حيث أنه منذ سنة 2007 والشركة الإيطالية تستغل الخط البحري الرابط ميناء طنجة بميناء "جينوة" الإيطالي. وتأتي موافقة حكومة ابن كيران بالترخيص للشركة الإيطالية من أجل استغلال خط طنجة والناظور في اتجاه ميناء "سيت" الفرنسي، بعد الديون المالية التي تراكمت على شركة "كوماريت" لمالكها عبد العالي عبد المولى التي كانت تستغل الخط البحري في اتجاه الميناء الفرنسي، مما أدى إلى حجز بواخرها في الموانئ الفرنسية والإسبانية، وهو ما يهدد بإشهار إفلاس الشركة رسميا في الأسابيع القليلة القادمة.