الخط : إستمع للمقال في خطوة تصعيدية جديدة، قرر المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وضع برنامج نضالي مفتوح على جميع الأشكال، مع تفويض المكتب الوطني صلاحية إدارة المرحلة وفق ما تستوجبه من عمل نضالي موحد، يرتكز على وحدة مطالب نساء ورجال التعليم. واستنكرت النقابة في بيان لها اطلع موقع "برلمان.كوم" عليه، بشدة الإغلاق المفاجئ لباب الحوار القطاعي من قبل وزارة التربية الوطنية، وتنصلها من الالتزامات الواردة في اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، إضافة إلى التراجع عن مقتضيات مرسوم النظام الأساسي الجديد، والتجاهل الواضح للمطالب العادلة والمشروعة لمختلف فئات الشغيلة التعليمية. واعتبرت أن هذا النهج يعكس قصورًا في الرؤية، وضبابية في فهم طبيعة القطاع والتحديات التي تعيشها الساحة التعليمية. وحسب ذات المصدر، دعت النقابة جميع أجهزتها، وكافة مناضلاتها ومناضليها، وعموم الشغيلة التعليمية، إلى توحيد الصفوف، وتعزيز التعبئة، والاستعداد لخوض مختلف الأشكال النضالية من أجل فرض تنفيذ الاتفاقات، والالتزام بالتعهدات، والدفاع عن المدرسة العمومية، وصون الكرامة والحقوق، وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة لجميع فئات الشغيلة التعليمية. ومن جهة أخرى، جدد البيان التأكيد على ضرورة إصلاح حقيقي وشامل للمدرسة العمومية، يتجاوز منطق التجريب والانتقائية في الاختيارات التربوية والبيداغوجية. كما عبر عن رفض النقابة لمنهجية الاستفراد في تحديد المناهج والبرامج، مشددًا على التزامها بتنظيم يوم دراسي حول مدارس الريادة. كما اعتبرت النقابة أن إغلاق باب الحوار القطاعي، ومحاولة الالتفاف على الاتفاقات المبرمة مع الحكومة ووزارة التربية الوطنية، يشكل رد فعل على النجاح الكبير الذي حققه الإضراب العام الإنذاري يوم 5 فبراير 2025، وعلى الانخراط الواسع للشغيلة التعليمية فيه. وأشاد المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بالشغيلة التعليمية وكافة الطبقة العاملة على نجاح الإضراب العام الإنذاري ليوم 5 فبراير 2025، الذي شكل محطة نضالية فارقة تحمل دلالات سياسية عميقة، وتوجه رسائل واضحة إلى الجهات المعنية. الوسوم cdt المغرب وزارة التعليم