أدانت الأطر العليا المعطلة 2011 المرابطة بشوارع الرباط، تخلف مدير ديوان رئيس الحكومة جامع المعتصم عن موعد الحوار الذي كان من المقرر عقده مساء يوم الخميس 29 مارس 2012 على الساعة الخامسة والنصف مساء، مؤكدين أن ذلك ينم عن غياب روح المسؤولية في التعاطي مع ملف الأطر العليا المعطلة 2011. وأوضحت الأطر العليا أنها انتظرت ما يزيد عن الساعتين والنصف أمام مقر حزب العدالة والتنمية، إلا أن المعتصم لم يحضر إلى عين المكان ولم يقدم أي اعتذار بهذا الشأن معتبرين ذلك يعد تماديا في سياسة الارتباك الواضحة في سلوكات الحكومة اتجاه مجموعات الأطر العليا المعطلة 2011 ضحايا الاستثناء القسري من المرسوم الوزاري الاستثنائي 100-11-2. واستنكر معطلو الرباط استغلال المنابر الإعلامية لتسويق وهم فتح حوارات جادة مع الأطر العليا المعطلة، محملين الحكومة المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع، بفعل ما قالوا عنه سياسة التماطل والتسويف والوعود الزائفة. إلى ذلك استغرب عصام الرجواني عن لجنة التواصل للتنسيق الميداني للاطر العليا المعطلة 2011 لما قال عنه غياب روح المسؤولية والجدية لدى حكومة بنكيران في التعامل مع ملف الأطر العليا المعطلة خريجي2011. الرجواني قال لهسبريس إن سياسة الكيل بالمكيالين التي تنهجها الحكومة من خلال التسويق الإعلامي لوهم الحوار والقمع والتعنيف الوحشي والهمجي لكافة التظاهرات السلمية التي تخوضها الأطر العليا المعطلة من داخل شوارع العاصمة، إن استمرت فإنها لن تؤدي إلا إلى تفشي مشاعر اليأس في صفوف الأطر العليا المعطلة الشيء الذي قد يؤدي إلى المجهول على حد تعبيره.