غادر صباح اليوم الأربعاء 28 مارس الجاري، وفد عن الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، المقربة من جماعة العدل والإحسان، أرض الوطن في اتجاه نحو الأردن للمشاركة في المسيرة العالمية التي من المزمع أن تنطلق في اتجاه فلسطينالمحتلة يوم الجمعة 30 ماس الجاري. ويتكون الوفد من 30 مشاركا، يتقدمهم عبد الصمد فتحي، منسق هيئة النصرة، ومحمد حمداوي عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان ومنسق المؤتمر القومي الإسلامي بالمغرب. هذا، ويشارك في الوفد كل من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وجماعة العدل والإحسان والاتحاد الوطني لطلبة المغرب وجمعيات وهيئات مدنية ومستقلون. وتجمع الوفد القادم أفراده رجالا ونساء من العديد من المدن في باحة مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، ووصف موقع "الجماعة" على الانترنيت أن "الإصرار الممزوج بالسعادة [كان باديا]على محيّا المشاركين في هذا الحدث العظيم من عمر القضية الفلسطينية، وارتسمت الابتسامة على وجوه الجميع لتعكس شوقا عارما للقدس الشريف والأقصى المبارك". وفي تصريح لموقع "الجماعة.نت" أعاد عبد الصمد فتحي منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التأكيد على مكانة القدس الدينية والحضارية، وأولويتها ضمن قضايا المسلمين، وشدد على قيمة المبادرات التضامنية التي تقوم بها مختلف الهيئات دعما ونصرة لفلسطين والمسجد الأقصى. وذكّر فتحي، وهو في مطار الدارالبيضاء يهم بمغادرة التراب المغربي، بالأنشطة المتزامنة مع المسيرات، التي ستتجه من دول الطوق صوب القدس يوم 30 مارس، ومنها صيام يوم غد الخميس وقيام ليلة الجمعة تبتلا ودعاء وتقربا وطلبا للعون والنصر منه سبحانه وتعالى، كما دعا المغاربة إلى المشاركة المكثفة في المسيرات الاحتجاجية المحلية التي ستنظمها الهيئة في مختلف المدن يوم الجمعة.