شارك عشرات المغاربة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها المبادرة المغربية للدعم والنصرة وحركة التوحيد والإصلاح تضامنا مع الشعب السوري ونصرته في محنته عشية الجمعة 16 مارس الجاري بالرباط. وتأتي الوقفة حسب المنظمين، في وقت تواصل فيه "عصابات النظام الحاكم السوري وشبيحته الإرهابية منذ أزيد من سنة، حملتها الدموية في حق الشعب السوري المتسمة بارتكاب أبشع المجازر والمذابح بمختلف الآليات والوسائل الوحشية"، حسب ما جاء في نداؤ المنظمين. ورفع المحتجون في الوقفة التي شارك فيها برلمانيون، وشخصيات سياسية شعارات تطالب بطرد السفير السوري في الرباط، وتدين جرائم النظام البعثي ضد الشعب السوري. الوقفة والتي استمرت لقرابة الساعة، شارك فيها أعضاء من الجالية السورية في المغرب عبرت في كلمة لها عن اعتزازها بالدور المغربي في إنهاء المحنة السورية. وجدد أحد أعضاء الجالية السورية، في ذات الكلمة الدعوة للسلطات المغربية، بقطع جميع العلاقات مع نظام الأسد الذي لا يزال يقتل الشعب السوري على حد تعبيره. هذا واختتمت الوقفة ببيان ختامي دعت من خلالها الهيئات الداعية للوقفة، الحكومة المغربية إلى تفعيل كل المبادرات الدولية الهادفة لرفع المعاناة عن الشعب السوري، مؤكدة على ضرورة تفعيل الجهود والفعاليات الشعبية لمساندة قضية الشعب السوري.